في بلدنا لبنان يُفشل الناجح … ويُكرم الفاشل ، كي تبقى سرقاتهم وسمسراتهم سائدة ومستمرة .
#ماذا_قال_معتصم !!!! :
“إمنحوني حقيبة وزارة الطاقة لمدة 6 أشهر فقط لأريكم ما معنى لبنان الكرامة”، بهذه الجملة تحدّى الشاب معتصم زين الدين الدولة اللّبنانية وهو الواثق من اختراعه الجديد الّذي يعالج مشكلة الكهرباء.
معتصم زين الدين شاب لبناني من شمالي لبنان، الضنية، لم يتجاوز الـ19 عاماً، يدرس العلوم الحياتية في الجامعة اللّبنانية ليصبح طبيبا. لكن شغفه ليس فقط بالطب، بل هو مهتم أيضا بعالم الفيزياء وتوليد الطاقة. وبعد 9 أشهر من العمل الجديّ، أبصر مشروع معتصم النّور وبدأ رحلته للبحث عن مؤسّسات تتبنّاه.
يشرح معتصم عن “مشروعه الّذي يهدف الى توليد الطاقة بطريقة جديدة وغير مستخدمة بعد في العالم عبر جهاز يعتمد على استخدام كمية قليلة جداً من البترول ومواد طبيعية أخرى ويستطيع توفير 90% من كلفة الكهرباء. والمبدأ هو استنساخ الجهاز ليصبح لدينا عددا كبيرا من الأجهزة تعمل في وقت واحد وبهذه الطريقة تولد الطاقة بطريقة أسرع”.
ويضيف: “مشروعي انتهى من المرحلة التصميمية والابتكار ولكن لا أستطيع أن أنفّذه لأنني أحتاج إلى من يتبنى الاختراع مادياً علما أنه يكلّف حوالي 20 ألف دولار للجهاز الواحد”.
حتّى الآن، تلقىّ معتصم تجاوباً من عدّة مؤسسات في الخارج التي أبدت إعجابها واستعدادها لتبني المشروع، لكن في لبنان لم يهتم أحد.
حاول معتصم عدّة مرّات أن يتواصل مع الدولة اللبنانية لكن ما من مجيب. حاول التّواصل مع وزارة الطّاقة وما من مجيب. ولم تكترث الوزارة لاختراعه وألمح بعض الأشخاص له بأنّه ليس من مصلحتها الاهتمام بهذا الحل للكهرباء لأنه يتناقض مع مصالح شخصية لأشخاص كثيرين.
اذا أردنا أن نكون عمليين، العرقلة أتت من التيار الوطني الحر لان هذه الوزارة محسوبة عليه. وحاول معتصم التّواصل مع أحزاب أخرى فخذلته.
اعلامياً، لم يأخذ معتصم حقّه فهو أصبح يعمل بشكل فردي على مواقع التواصل الاجتماعي ليوصل مشروعه لكل لبنان.
ويضيف بحسرة: “بالطّبع أفضّل البقاء في بلدي ليستفيد من هذا الحل لكنّ لا أحد يهتم ولا أحدّ أبدى استعداده للتنفيذ الّا بعض الدول في الخارج. “والله حرام ما يستفيد بلدي من هذه الفكرة”، مصالحهم السياسيّة أعمت قلوبهم”.
يختم معتصم بأنه سيبقى في لبنان حتى آخر هذه السنة علّ وطنه يستفيد من هذا الحل ويتبنى اختراعه، ولكن ان فشل في ذلك فهو سيضطر الى التعامل مع الخارج. ويقول: “هم بذلك “روّحوا فرصة العمر” وفرصة الدخول إلى الاسواق العالمية