أشار المدير العام لـ”مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي”، الدكتور فراس أبيض، إلى أنّ “لأوّل مرّة منذ كانون الثاني الماضي، تجاوز عدد حالات “كورونا” الجديدة يوم الأحد 3000 حالة، ممّا يؤكّد الاتجاه التصاعدي للوباء والموجة الوشيكة”، موضحًا أنّ “للأسف، سيتبع ذلك زيادة في عدد حالات الاستشفاء والوفيّات”.
ولفت في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنّه “ليس من الواضح ما هي الخطوات المقابلة، باستثناء الحملة البطيئة في طرح اللقاح”، مبيّنًا أنّ “المناقشات الأخيرة دارت حول المزيد من تخفيف القيود، في قطاعَي التعليم والضيافة. في غضون ذلك، استأنف العديد من الأفراد، الّذين تقبّلوا الوضع “الطبيعي” الجديد، سلوكهم اللّامبالي”. وشدّد على أنّ “مِن الصعب تنفيذ تدابير أكثر صرامة، عندما يتمّ تجاهل التدابير الحاليّة”.
وأكّد أبيض أنّ “عواقب مرض “كورونا” تأتي متأخّرة، وذلك يجعل العيش بتهوّر سهلًا على من يعانون من قصر الذاكرة، كما أنّ القرارات الخاطئة تمرّ دون عقاب. لكن ذلك لا يجعلها أقلّ تكلفة”، مركّزًا على أنّ “ما هو أسوأ من العيش مع الخسارة، هو معرفة أنّه كان من الممكن تجنّبها”.
https://corona.ministryinfo.gov.lb/news/show/9972/#.YE8M1tPbcuA.twitter