يوم ٨ أيار من العام ٢٠٢١ لم يكن يوماً عادياً ، لقد دخل هذا التاريخ في محطة الكبار تتوقف عنده الرزنامة عندما تقلب اوراقها .
لقد دأب المهندس موسى فريجي منذ ٥٥ عاماً على فعل الخير ، وذلك عملاً بقول يسوع ( إذا فعلت صدقةً لا تدري يمينك ما فعلته شمالك )
وأخيراً فعلها شرع حسناته بالقوانين والعلم والخبر .
مرور سنة على إطلاق مؤسسة موسى وأمل فريجي الأجتماعية ، المؤسسة التي ارادها م فريجي ان تملئ الفراغ التي احدثته الظروف المعيشية واثقلت حمل المواطن اللبناني والزحلي ، وهو الأنسان المُولع بصدق مسيرته ووعوده ، خصص ما يملكه لبلسمة جراح المقهورين .
والمهندس موسى فريجي هو كالنبع لا احد يعرف من يشرب منه .
ما فعله القديس ( فرنسيس اسيزي ) في العام ١٢٢٦ والذي هجر امبراطوريته المالية وكرس وقته لمساعدة المحتاجين والمرضى .
هكذا فعل المهندس موسى فريجي ( فرنسيس اسيزي ) لبنان يغرف من ذاته وعرق جبينه ونضال العمر ليقدمه للأنسانية التي خدمها ايضاً في تأسيس شركاته المنتشرة من المحيط الى الخليج والسودان ، حيث وضع خبرات نجاحاته المتفوقة مجاناً امام العلن ولكل طالب يُريد ان يتفوق ويكون من سيرة المبدعين .
الأديبة أمل ايوب فريحي استاذة الحروف التي اوقدت شعلة المعرفة لآلاف الطلاب ، وساهمت في تفوق العديد منهم ووضعت امام مستقبلهم النجاح ، وقدمت فعل الخير لجباه عالية .
ومؤسسة موسى وأمل فريجي الأجتماعية تزخر بنبلاء كرسوا حياتهم في خدمة الكنيسة ورسالة يسوع وسيرتهم تُفرح القلوب وتُحبط اليأس على وجوههم فرح الحياة والخدمة العامة ، سلاحهم الأنجيل وكلمة الله .
المتروبوليت انطونيوس الصوري الأنسان العفيف وصاحب الأيمان الكبير ، وجه مبتسم باستمرار على محياه ترتسم صورة النساك والأبرار .
المطران ابراهيم مخايل ابراهيم ، الذي حمل محبته من بلاد الأغتراب لينثرها في زحله عاصمة الكثلكة وتنبت رجولة وإيمان ، حاملاً رسالة المصلوب على صدره ، انه المطران الذي تفخر به زحله قائداً مقداماً .
المطران جوزف معوض ابن الأرض الطيبة وصديق المحبة صاحب المبادرات الأنسانية والوجه البريء ومنقذ المظلومين والمدافع عن القيم وأصالة اللبنانين عامة والزحليين خاصة ً.
المطران بولس سفر الراعي المُحب والشجاع حامل مشعل الحضارة المسيحية ورسالة يسوع من بلاد ما بين النهرين ونينوى مروراً بالحسكة والقامشلي ليرفع صليب الفرح في زحله .
المطران عصام يوحنا درويش الأنسان المتقد لاهوتاً وصاحب الأنجازات الذي كرس حياته لمحبة زحله والكنيسة .
المحامي سليم معلوف رجل القانون المحترف الذي يناصر الحق دوماً ويتبع كلام الأنجيل على غرار ( اعطوا ما لقيصر لقيصر وما للّه للهّ .
مؤسسة موسى وأمل فريجي الأجتماعية الرداء الدافئ للقلوب التي لفحها البرد، وجاءت لتحميهم من غدر العواصف .
الأحد ١٢ حزيران ٢٠٢٢