خاص الموقع

سوسن مهنا: موضوعي التحليلي لنهاية العام، على أمل أن تكون سنة 2025 ملؤها السلام والسعادة والخير للجميع

الصحافية سوسن مهنا عبر منصة x

 

يسدل الستار على عام 2024، ومنطقة الشرق الأوسط تقف فوق ركام أزماتها، حيث اختلط غبار الحروب بنذر التحولات الجيوسياسية العاصفة. ويترنح ‎#لبنان تحت وطأة الانهيار الاقتصادي واضطرابات أمنية، وأزمات اجتماعية فضلاً عن خروجه منذ وقت قريب جداً من حرب الجبهات التي أدخله فيها “حزب الله” والتي أطلق عليها اسم “جبهات المشاغلة أو المساندة”، منذ اشتعال حرب غزة أو “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023،
📍علماً أنه وبحسب التقديرات والتطورات على الجبهة الجنوبية، فإنها توحي بأن تلك الحرب ما زالت جمراً تحت رماد.
📍ويحاول البلد الذي يقيم أصلاً في غرفة الإنعاش ومنذ سنوات، استقبال عام 2025 ببعض التفاؤل والخروج إلى النور، والبحث عن حلول سياسية تنهي الفراغ الرئاسي وتعيد الحد الأدنى من الاستقرار المؤسسي، في ظل انقسام داخلي حاد وتراجع الثقة الشعبية بالنخب الحاكمة.
📍وينظر اللبنانيون بعين الحذر إلى ما يجري في ‎#سوريا التي أنهكت بفعل سنوات الحرب الطويلة والتي تستقبل العام الجديد مثقلة بجراحها المذهبية وانقساماتها الداخلية، وحكم متزعزع بعد سقوط نظام بشار الأسد وما خلفه من تصدع في المشهد السوري والإقليمي بل العالمي.
🛑وسط هذا المشهد، توحي نهاية عام 2024 بأن المنطقة لم تُطوِ صفحة الصراعات، بل أضافت إليها فصولاً جديدة من التصعيد وفي أحسن الأحوال مراوحة المكان، تاركة السؤال الأهم معلقاً، هل يحمل المستقبل انفجاراً أوسع أم بوادر خجولة لانفراج ينعكس سلاماً وازدهاراً؟.
موضوعي التحليلي لنهاية العام، على أمل أن تكون سنة 2025 ملؤها السلام والسعادة والخير للجميع.
الموضوع في التعليق الأول🙏
‎#كل_عام_وانتم_بخير
‎#سنة_2025
‎#NewYear2025

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!