خاص الموقع

عيد الفصح بين الدين والوثنية☝️

كتب الناشط السياسي ورئيس تحرير موقع OLN NEWS 👑 الإعلامي #كارلوس_أبو_نجم على حسابه على الفيس بوك تحت عنوان:

يقول القديس متى البشير 5٫6٫/15 :

“فقد أبطلتم وصية الله بسبب تقليدكم”

عيد الفصح يحمل معنى عبور السيد المسيح من الموت إلى الحياة بقيامته من الموت والتغلب عليه.

يقول معلمنا القديس بولس الرسول:

أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟»” (1 كو 15: 55).

الرب يسوع غلب الموت بالموت وقام منتصرا وهزم إبليس.

لهذا كل إيماننا متوقف على موت وصلب وقيامة السيد المسيح له كل المجد لان ليس بأحد غيره الفداء ….

الكنعانيون كانوا يسكنون في فلسطين وسواحل لبنان وسورية وكل الدول تقريبا المطلة على البحر المتوسط وقد اتخذوا البيضة رمزا لعودة الحياة إلى الطبيعة في فصل الربيع بعد أن تكون هذه الحياة رمزيا قد ماتت في فصل الشتاء فكانوا يحيون احتفالات دينية وشعبية وكان البيض رمزا لهذه العادة الوثنية ومن بعدها أخذها المسيحيون كعادة وتقليد في عيد الفصح…

الى التقليد الثاني المتمثل بالارانب فإن شعوب الساكسون في أوروبا كانت تحتفل بعيد الخصب في أول الربيع وترمز إلى إله الخصب بالأرنب نظرا لخصوبته العالية ولتزامن عيد الفصح وإرتباطه مع الانقلاب الربيعي.

وقد ورث المسيحيون في القرون الوسطى هذا الرمز ثم نقله الأوربيون المهاجرون إلى القارة الأميركية ومن ثم تناقلته الشعوب في العالم اجمع…

كل هذه التقاليد والعوائد باطلة وخاصة عندما تطغى على جوهر العيد والايمان فنتيجة كل هذه الامور اتت مدمرة على للمسيحيين لان الاكثرية منهم غير مدركين جوهر ومعنى الفداء والصلب والقيامة….

اكثرية المسيحيين همهم الاول هو التقاليد والمظاهر من شجرة عيد الفصح وتزيينها الى البيض والطعام والثياب فلا احد الا القلائل يعيشون معنى العيد والالام والقيامة…

انتم تمجدون عشتار عندما تقولون (happy easter)

كل إيمانكم وأعيادكم وتقاليدكم باطلة طالما انتم تعملون بعكس تعاليم الرب ووصياه وطالما إلهكم وبطونكم واجسادكم عروض للأزياء لا اكثر…

الاعياد ليست فولوكلورا ولا للتسلية☝️

في النهاية يقول القديس لوقا 28/23 عن لسان الرب وهو موجه لكل الجهلة ايضا لانهم على ضلال:

فَٱلْتَفَتَ إِلَيْهِنَّ يَسُوعُ وَقَالَ: «يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ، لَا تَبْكِينَ عَلَيَّ بَلِ ٱبْكِينَ عَلَى أَنْفُسِكُنَّ وَعَلَى أَوْلَادِكُنَّ، لِأَنَّهُ هُوَذَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُونَ فِيهَا: طُوبَى لِلْعَوَاقِرِ وَٱلْبُطُونِ ٱلَّتِي لَمْ تَلِدْ وَٱلثُّدِيِّ ٱلَّتِي لَمْ تُرْضِعْ! حِينَئِذٍ يَبْتَدِئُونَ يَقُولُونَ لِلْجِبَالِ: ٱسْقُطِي عَلَيْنَا! وَلِلْآكَامِ: غَطِّينَا! لِأَنَّهُ إِنْ كَانُوا بِٱلْعُودِ ٱلرَّطْبِ يَفْعَلُونَ هَذَا، فَمَاذَا يَكُونُ بِٱلْيَابِسِ؟». والسلام…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!