مخاطر الذكاء الاصطناعي

لقد حل الذكاء الاصطناعي مكان البشر:
١-أصبح التواصل بالواتس آب بدل الحديث المباشر
٢-أصبحت المعايدات والافراح والاحزان بالواتس آب
٣-لم يعد أحد يكتب شيئًا من روحه وقلبه وشخصيته، إنما الذكاء الاصطناعي يقوم بذلك عنه.
٤-أصبحت الصداقة، والحب اصطناعيين
٥-اختفى وجود الانسانية ليحل محلها الذكاء الاصطناعي الذي اعتبر غباء اجتماعي
سيأتي يومًا ،ليس ببعيد، نصبح نحن البشر مسيرين بالذكاء الاصطناعي.
ما أجمل أيام زمان حيث كانت البشرية تزور بعضها البعض في جميع المناسبات.
واليوم حتى ولو اجتمعت فكل واحد مرتبط بالخليوي كأنه الحبل السري له.
أين ليالي السهر ولعب الورق وتبادل الآحاديث ؟
حتى في عيد الفصح لم يعد أحد يزور أحداً!!!
فالذكاء الاصطناعي خلافًا للسبب الذي أنشأ لأجله يزيد من عزلة الانسان.
علماً أننا اخترعناه واذا بنا نصبح خوادم له.
حتى عمليات الاحتيال والقرصنة والحرب كلها بالذكاء الاصطناعي.
فهل من ضرورة لبقاء البشر على الارض؟
هل سيقوم الذكاء الاصطناعي بإبادة البشرية؟
إنه لمستقبل مظلم بحيث فقد الانسان انسانيته وتواصله مع أخيه.
أليست الحروب في المستقبل بين البشر وبين الذكاء الاصطناعي الذي صنعه البشر لخدمته ؟
هناك فيلم سينما يجسد هذه الحالة عنوانه “Black eye” .
لنعود الى ذكائنا، لنعود الى قناعاتنا ولنترك طمعنا وسيطرتنا على الآخرين وعلى العالم.

ميشال افرام