هيئة الحوار الثقافي الدائم برئاسة د. عبدالكريم بعلبكي، كرمت الشاعر الكبير نزار فرنسيس، بحضور نخبوي حاشد وفعاليات ثقافية واجتماعية واقتصادية وسياسية وفنية، بحضور السفيرة غادة نمرود : سفيرة الجمعية العالمية لحقوق الإنسان، والطاقم الإعلامي المرافق، والناشط الاجتماعي أ. كمال الميس، ورئيسة وأعضاء جمعية دارين، ووفد من لقاء الثلاثاء، والإعلامية والكاتبة ليندا حمورا ، و أ.محمود عجاج، ووفد من تجمع شباب مكسة الثقافي، ورئيس صندوق الزكاة في قب الياس أ. بلال يقطين، ورئيس جمعية الثقافة الاسلامية أ. يوسف قزعون، والناشط الاجتماعي أ. فايز عكاشة مؤسس جمعية مؤشرات تنمويّة،
.وبعد النشيد الوطني افتتحت عريفة الاحتفال الشاعرة رانية مرعي بكلمة ترحيبية بالحضور مقدمة خلالها أمين عام الهيئة د. بعلبكي الذي رحب على طريقته بكلمة جاء فيها : نلتقي بكم اليومَ في بقاعِ الجمالِ قب الياسَ الحضارةِ لنحتفي معًا بسادنِ الأبجديةِ، الذي امتاز َبسحرِ الكلمةِ المغناة وسرعةِ البديهة وتدفقِ الصورِ الشعرية، الشاعرِ الرمز نزار فرنسيس ، الذي راهن على القصيدةِ التي تُحَصّنُ وطناً لا ينحني للريح،
نكرمه تكريمًا يليقُ بقامتِه الشعريةِ العالية، وهو من اعتاد على إضرامِ الحرائقِ في هشيمِ الشعرِ ليصوغَ لغتَه الخاصة من قاموسِه النابضِ بأسرارِ الجمالِ والابداع، باستنهاضِ المستحيلِ في الزمن الصعب ليغدوَ المستقبلُ أكثرَ إشراقًا وجمالًا وانعتاقًا من عذاباتِ الوجود».
مثمنًا جهود كل الزملاء في المجلس الاداري،
ثم قدّم العضوان المستشاران في هيئة الحوار الشاعر خالد الأعور والشاعر علي حمود وصلة شعرية ترحيبية فكان الإبداع حليفهما، وتخلّل اللقاء عزف على العود وغناء للفنان حسام ترشيشي الذي تميز وتألق بأدائه .
وفي نهاية الاحتفال قدم د. بعلبكي درعًا تكريميًا للمحتفى به وشهادة تقدير قدمتها نائب الرئيس أ. امال سميا للشاعر الكبير نزار فرنسيس وهدايا تذكارية . كما وتم تكريم المطرب حسام ترشيشي وأيضا عربون شكر وتقدير للأستاذ كمال الميس .
واختتم اللقاء بعشاء على شرف المحتفى به في منتجع قب الياس السياحي دومان دي الشوشان .