*النهار*
-المواجهة تتفجر قضائيا بين ميقاتي والتيار العوني
-سقوط 10 فلسطينيين وجرح مئة في إقتحام إسرائيلي لنابلس
-إصابة خبراء عسكريين إيرانيين في الغارة الإسرائيلية على دمشق الأحد
*نداء الوطن*
-غادة عون والمنظومة “وجهان لمهمة واحدة”: ضرب القضاء
ُ – ميقاتي والمصارف: “كبير القوم خادمهم”!
-“مجزرة” إسرائيلية تدمي نابلس: 11 ً قتيال وأكثر من 100 جريح
-الملك سلمان في “يوم التأسيس”:”التلاحم والاستقرار ” هما الأساس
*الأخبار*
– مذبحة نابلس: الحساب يَكبر
-نعيم قاسم: قطعاً لسنا مع التمديد لسلامة
-السفيرة الأميركية لبرّي: لِمَ نكون ضدّ فرنجية… ماذا لو انتُخب؟
-تقشّف في المعاينة الطبية: تراجع زيارات الأطباء 40 %
-عين الجولاني على أعزاز: أنا أمير الشمال
*اللواء*
-الحاكمة «بأمر القضاء» تشكو ميقاتي للبرلمان الأوروبي!
-المفتي يناشد السعودية عدم التخلي عن لبنان.. وفك إضراب المصارف بعد الإجتماع المالي
-هل يكون الحل بتنظيم الفوضى؟!
-من يعلن الطلاق الحزب أو التيار..؟
*الجمهورية*
– باريس حاضرة .. وواشنطن تحذر
-هل تنهي المصارف إضرابها؟
-مهما بلغ التصعيد… ّ التسوية حتمية
-التشريع .. وانتخاب الرئيس
-اوكرانيا إلى لهيب والشرق الأوسط إلى تبريد؟
*الشرق*
-الى متى يصبر القاضي عويدات على تجاوزات القاضية عون؟
-بعدما تجاوزت كل الخطوط الحمر مهدِّدة لبنان واقتصاده ومالية الدولة ميقاتي يطلب…
*الديار*
-ماذا يجري في مسقط… هل تنعكس التفاهمات العربيّة على لبنان؟
-باسيل مُتمسّك بلقاء نصرالله… واجتماع مالي لوقف إضراب المصارف وارتفاع الدولار
-وزارة الداخليّة: الإنتخابات البلديّة في موعدها… وانقسام سياسي على حصولها
*أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 23/02/2023*
*الأنباء الكويتية*
– «المركزي» يمدد السماح للبنوك بشراء كميات غير محدودة من الدولار حتى نهاية مارس
-مصدر لـ «الأنباء»: التمديد للواء إبراهيم حُسم وقد يعلن اليوم وسجال بين ميقاتي وبوصعب.. وجعجع: مشكلتنا ليست مسيحية
-أبي المنى: أمور البلاد صعبة وندعو للتلاقي على قواسم مشتركة
-المفتي الجوزو: الجمهورية اللبنانية انتقلت إلى رحمة الله تعالى
*الشرق الأوسط*
-ميقاتي يطلب وقف «تجاوزات» قاضية محسوبة على «الوطني الحر»
– «الوطني الحر» رداً على ميقاتي: يخاف أن تطاله تحقيقات المصارف
-كارثة الزلزال تعيد الجدل في لبنان حول «التطبيع» مع دمشق
*الراي الكويتية*
– ميقاتي: لا مساعدة سعودية طالما «حزب الله» يدعم الحوثيين في اليمن
*اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 23/02/2023*
*اسرار النهار*
■اتهم الرئيس ميقاتي نائب رئيس مجلس النواب السياسي بوصعب بـ”التفشيخ”، علماً أن الأخير كان رد على نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي بأنه لم يبلغه بزيارة واشنطن، لانه تحدث الى رئيس الحكومة بالأمر
■يلاحظ مزاحمة على الزعامة النيابية البيروتية، عبر لقاءات متنقلة قطبها نائبان، في ظل ارتباك وغياب الغطاء الشعبي لهما
■لا يزال الموقوفون في دوائر الشؤون العقارية في بعبدا والزلقا على ذمة التحقيق، من دون تحويلهم الى القضاء او اطلاقهم، في ظل استياء لاقتصار الملاحقة على تلك الدائرتين فقط
*اسرار اللواء*
■ همس
تخوّفت مصادر دبلوماسية من تقدُّم خيارات من شأنها أن تهزّ النظام العام، وتُعيد طرح مشاريع قديمة بحلة جديدة للمجتمع والدولة في لبنان.
■ غمز
وقع خلاف حاد داخل اجتماع لجنة تسيير المرفق العام، حول سبل ردم الهوة بين الإضافات على الرواتب والارتفاع الهستيري لسعر صرف الدولار.
■ لغز
تبين أن بعض الصيارفة الكبار الموقوفين باتت لديه قدرة على تحريك الشارع، وما يشبه الميليشيا، على غرار ما هو حاصل في بعض المناطق البعيدة خارج العاصمة!
*نداء الوطن*
■ علم ان راعي أبرشــية أنطلياس المارونيــة المطران أنطوان أبو نجم أنهى جولته على القيــادات المارونيــة ويفترض أن يلتقــي النواب ّالمستقلين في دار المطرانية قبل أن يضــع تقييمــه النهائي للجولة التي قام بها موفدا بكركي
■ يقول قياديون في حزب بارز إنهم ابلغوا مسؤولا غير مدني بأن قيــادة الحزب غير مســؤولة عن الكتابات التي تتناول هذا المسؤول، ولا علاقة لهم بها.
■ على رغم مــا يُنقل عن رئيس »التيــار الوطني الحر« جبران باســيل مــن تزكيته أسماء لرئاســة الجمهورية، فإن باســيل يُسر ّ لمقربين منه بــأن لديــه اســمين جديين أحدهما وزير ســابق. أما ما يُنســب إليه من أسماء أخرى فليس ســوى بالونات اختبار يُطلقها أصحابها.
*اسرار الجمهورية*
■ يؤكد مصدر مالي رفيع أنه اذا وجد الحل السياسي فإن مصرف لبنان يستطيع بمليار دولار لم الكتلة النقدية في السوق التي تبلغ 80 مليار ليرة
ً ■ سأل مرجع سياسي نائبا في تكتل بارز فأجاب: بيناتنا… عم ِننتحر
■ قال رئيس كتلة نيابية حزبية: مشكلة حليفنا أنه نَّصب نفسه قديسا »حدا يسألو إذا هو مصدق حالو«
*أبرز ما تناولته الصحف اليوم*
كتبت النهار
لم يقدّم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في مقابلته التلفزيونية أجوبة شافية للمواطن اللبناني الذي يرزح تحت أثقال لم يشهد مثلها أي بلد منذ عقود طويلة. طبعاً لم يكن منتظراً أن يقدّم الرئيس ميقاتي أجوبة تشفي غليل المواطن أو تدفعه الى التفكير بالتخلي ولو قليلاً عن يأسه من هذا الطاقم الحاكم، ومن اللغة الخشبية التي يتقنها المسؤولون على اختلافهم فيما هو يرزح تحت وطأة أعتى الازمات التي يمكن تخيّلها. لم يكن منتظراً من رئيس الحكومة أن يقدم جردة حساب جدية وواقعية لأدائه وإنجازاته خلال رئاسته حكومة مزدوجة بداية مكتملة الأوصاف ثم عرجاء. فمشكلة جميع المسؤولين في لبنان أنهم غير مسؤولين، ويتصرفون ويتحدثون أمام الرأي العام وكأنهم وُلدوا البارحة وما كانوا في أساس الأزمة. طبعاً ميقاتي ليس مسؤولاً بالمعنى الحصري، لكنه كغيره من الطاقم نفسه مسؤول عما آلت إليه حال البلد. من هنا فهو أو غيره من الفريق عينه لا يمكن أن يكون القابلة التي تولد على يديها الحلول الجذرية لإنقاذ البلد. هو كغيره في أحسن الأحوال مسؤول غير مسؤول يواكب الأزمة، وهما أي هو والأزمة كاثنين يسيران في خطين متوازيين ولا يلتقيان.
كلامنا ليس استهدافاً لشخص رئيس حكومة تصريف الأعمال الذي تجمعنا به صداقة قديمة، لكنه توصيف أدق ما يكون لحال كل الطاقم الذي يقال إنه يدير شؤون البلد راهناً، فيما الواقع أن الأزمة تخطت الجميع ولم يعد ينفع معها الترقيع الذي تدار وفقه مشاكل البلد، وهي عملياً وسيلة للتعايش مع الأزمة من دون البحث عن حلول جدية وجذرية أكان على المستوى الاقتصادي، أم المالي، أم حتى السياسي. فالإصرار على التهرّب من عقد اتفاق مع صندوق النقد الدولي تزامناً مع إنهاء هذه المهزلة الحاصلة على مستوى الأزمة المصرفية، والمهزلة الأكبر الحاصلة على مستوى الحرب التي تُشنّ على التحقيق القضائي في جريمة تفجير مرفأ بيروت ظواهر تشير الى لبنان محكوم عليه أن يبقى دولة معلقة، حيث تتداعى المؤسسات وتتحلل، وحيث تتوسّع دائرة نفوذ الدويلة التي تبتلع كل شيء بما فيها ضمائر الكثيرين في البيئات الأخرى من المتواطئين الذين يخدمون في المحصلة الأخيرة مصالح الدويلة ومشروعها التدميري. ليس مهماً أن يرفع المرء دائماً شعار السياسة الواقعية للظهور بمظهر الحكيم والبعيد النظر. المهم هو متى يدرك أصحاب هذا الشعار أن التلطي خلفه لتبرئة الذمم “الواسعة” صار أكثر ضرراً من أي خيار آخر. لقد صار كارثة. المهم هنا أن يدرك هؤلاء وهم كثر أن إنقاذ البلد لا يتم عبر الاستسلام بلا حدود. لبنان متروك كالأيتام، والمواطن يشعر بذلك، وهو يعرف حجم الفراغ الناشئ عن هذا الواقع الذي لا يكفي أن يُنتخب رئيس جديد للجمهورية كي يتغير، أو أن يأتي رئيس جديد للحكومة المقبلة، أو أن تتغير تشكيلة حكومة العهد المقبل الأولى. الأهم هو بلورة موقف جدّي مما يجري وتعيين مكامن الأزمة، ورفض اختصارها فقط بالأزمة المالية والاقتصادية بل بالإضاءة على أحد أسس أزمة لبنان الرئيسية عنينا “حزب الله” طبيعته، وظيفته، وتهديده الوجودي لبقاء هذا الكيان. وما لم يتصدّر أصحاب المواقف المبدئية والصلبة المشهد فإن لبنان سيبقى يراوح مكانه في بركة من المياه الآسنة!