” النذل والحقير لا مكان له في المجتمع”☝️
يشير علم النفس إلى أن النذل والحقير يستغل بؤس الآخرين بشكل مباشر فهو يصنعه لهم ليستغلهم .
هو يستمتع بالأذى وانتشار البغضاء بين من حوله..
هو إنسان مليء بالعقد النفسية والاضطرابات الداخلية.
هو يستمتع ويتلذذ بحزن الآخرين وآلامهم وطفيلي وأناني يعيش على حساب الآخرين.
الحقير والنذل هو إنسان خسيس يزدري من حوله ذليل الكرامة مهين النفس أمام من هم أعلى منه رتبة..
هو انسان يعيش حياته ذليلاً متدنياً بين الأقدام وبين القمامة☝️
ليس له كبرياء أو حتى شيءٌ بسيط من الكرامة والعزة فهو باعها من أجل أن يعيش حياته كما يرغب…
أحياناً نحاول أن نعطي للأشخاص الحقيرة فرص أخرى لإصلاح أنفسهم ولكننا نتفاجأ بأنهم يستمرون في اثبات حقارتهم بلا حدود.
الحقارة هي أن يبيع الشخص ضميره مقابل شيء في حياته، فهؤلاء لا مكانة لهم ولا قيمة فالضمير هو قيمة الإنسان.
هم اشخاص يشعلون غابة من أجل سيجارة..
هم اشخاص يبيعون عرضهم ووطنهم مقابل حفنة من المال.
من يعتنق الحقارة فقد أحرق نور قلبه وفصل روحه عن واقع الحياة الجميلة ودمّر مستقبله، فلا حياة له سوى الذل والهوان.
هو إنسان بجسد ميت في حياته وفكره وضميره وإيمانه يعيش كالبهائم بلا حياة لمن تنادي والسلام….
