بين القلق والخوف… خسارة عمر!!
كتار منا عايشين بحالة فوض، وعجقة مشاعر سلبية ما عم تنتهي… كتار من الناس غرقانين بالهموم، والحزن والخوف من بكرا… كلمات كتيري بتتردد ع أذهاننا أو يمكن منسمعا عم تنقال.. ”أنا تعبان ما بقى فيي”، ”الهم عم ياكلني”، ”عايش بهم بكرا” ”مش قادر طعمي ولادي”، ”كيف بدي كفي قسط المدرسة”، ”عاطل همّ الشتويي” ”عليي كتير ديون شو بدي أعمل” ”شغلي واقف وما عندي مردود” … وخاصة بهالمرحلة الصعبة اللي عم نمر فيا، حياتنا مكبلة بالأزمات الاقتصادية والصحية والاجتماعية اللي ما عم تنتهي وكل يوم عم تكبر،، وغيرا عبارات ومشاكل ما عم تخلص!!…
القلق ممكن يسرق منك كل شي بعيشك بحالة تقلّب مستمرة وعدم رضا عن كل شي عم بدور بفلك حياتك، بلحظة بتكون منيح وبلحظة تاني بتبرم عقارب الساعة 360 درجة وبتعيش بفوضى، فوضة مشاعر بتهاجمك أمواجا، واذا ما كنت بتسبح منيح رح تغرق ، والغرق رح يقتل فيك كل أمل وكل رجاء…
شي مرة سألت حالك عن هالمجموعة من الأكاذيب اللي بتهاجم عقلك بأفكار سامة وبتزرع فيك مشاعر من الخوف منين جايي؟! وكيف بتقدر تواجها؟ شي مرة جرّبت تشيل هالثقل عن قلبك وتتسلحّ منيح ضد هالهجوم اللي دخل حياتك دون استئذان؟
يمكن الجواب بيختلف من شخص للتاني في ناس لاقت سلاحا، وفي مجموعة بعدا عم تفتش، ومنن اللي بعدو غرقان…
كل مشاعر لابسة توب الحزن عم دق بابنا ، أو أفكار بشعة بتعطلنا هم البكرا أو هم الحاضر… كل افكار شريرة بتراودنا عن حالنا او عن اللي من حولنا… كل فكر بخلينا ننسا نحنا مين او بفقدّنا ثقتنا بنفسنا… كلشي بشدنا نزول لحتى نضل بالعتمة و ما نشوف النور… أكيد لازم نرفضو ونتذكّر بكل مرة نحنا مين ، يمكن ما نقدر لوحدنا .. بس بالايمان منقدر نتغلّب ع كلشي ، طالما عندك ايمان بالله اتأكد انو المستحيل بصير … ”ألقِ على الرب همّك وهو يعتني بك:إنه لا يدع الصدّيق يتزعزع إلى الابد” (مزمور 55:23).
كل يوم نعيشه : فهو هديه من لله , فلا تضيعه بالقلق من المستقبل او الحسرة على الماضي فقط قل توكلت على الله. ”إبراهيم الفقي”
إن اخطر ما يهدد حريتنا ليس السجن..ولكن مشنقة في داخلنا اسمها القلق ”مصطفى محمود”
القلق لا يجنبنا الام الغد لكنه من الممكن أن يحرمنا من متعة اليوم”.ليو بوسكاليا”
لا يمكن لأي قدر من القلق مهما كان كبيرا ان يحل أي مشكلة.”غودوين ديلاليتش”
ينظر الحزن إلى الوراء ، وينظر القلق حوله ، وينظر الإيمان إلى الأعلى ”رالف والدو ايمرسون”
يتسبب التوتر والقلق في إطلاق أدمغتنا لمواد كيميائية تضع خطوطًا في وجوهنا وتمزقنا عاطفياً وروحياً. ”كريس برينتيس”.