أخبار محلية

كتبت الدكتورة زينة منصور تحت عنوان:

التغييريين الترفيهيين الممولين من البنوك:

والسياسيين والأحزاب والمنصات المشبوهة، وبعد اجتماعهم التشاوري في ساحة النجمة مع الأحزاب التقليدية، الحقيقة هم محتارون وبصراحة “علقانين بين بعضهم كيف بيكون تعتير التغيير اللبناني”.
▪︎فالبعض منهم مع الطرح التالي:
🛑 (خلينا نكون تغيير عبر الأحزاب التقليدية اللي جابتنا لأن ما حدا قارينا لوحدنا. فخلونا نندمج حتى نقوى مع قوة أحزاب المنظومة الفاسدة الحاكمة البلد وتضمن مستقبلنا السياسي بكرا الناس بتنسى ذاكرتها ذاكرة السمك”.

▪︎والبعض الآخر مع الطرح التالي:
🛑 ” يا جماعة ما لازم نكشف حالنا هالقد أمام اللبنانيين ولازم نبقى لاطيين نص نص كرمال ماء الوجه ولما نترشح مرة تانية”.

وهيك ومن دون تصدير مشاكلهم لعدم الشماتة فيهم، قسم منهم دحش حاله مع السياديين والكتائب ومستر سانيتا،

🛑 وقسم آخر سينضم لمحور شين شين ( الشيوعي ومن خلفه الثنائي الشيعي) عندما تأتي التعليمات، وعامل حاله متحفظ تجاه سامي الجميل ونعمت افرام الطامحين لرئاسة الجمهورية وغيرهم، وهم كانوا حلفاء ومن ممولي ومنسقي تغيير التعتير معهم قبل ١٥ أيار و كانوا صلة الوصل في الديل مع الطبقة السياسية.

أما البعض الآخر مصدق ان شمس السياسة تغيب وتشرق من خزانته في غرفة نومه وعم يضحك على بسطاء العقول والشباب والمغتربين الحالمين ويقول:

🛑 “يريد برنامح وخطة من هذه القوى حتى يجلس معها”.
والناس لا تذكر اصلا ما هو برنامجه وهو نسى وهي نسيت.

أيها الترفيهيون التغييرييون في مسيرة تغيير التعتير اللبناني، (انتو كلكن ع بعضكن من منتوجات الأحزاب التقليدية وماكيناتها الإنتخابية وتمويل المافيا وهني مرقوكم بمزاجهم وبالتراضي فيما بينهم).

بدكن تضحكوا عالناس والشباب والمغتربين، ما حدا ضد الترفيه السياسي التعتيري التغييري، فيكن تتسلوا بالعالم وتسَّلوهن شوي لأن البلد منهار والناس مكتئبة.

بس أكيد مصير رئاسة الجمهورية مش مرتبط بالترفيهيين أمثالكم مهما فزّوا ونطّوا من حضن لحضن بين أحضان الأحزاب التقليدية ومهما خرجتوا من أرحامها ومن القوة التجييرية لماكيناتها الإنتخابية وشراء الذمم والأصوات وبتمويل من أموال المودعين المنهوبة والمهربة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!