خاص الموقع

كتب الناشط السياسي والأعلامي كارلوس أبو نجم 👑 على حسابه على الفيس بوك تحت عنوان:

 

“بين فترة السبعينات والثمانينات وأجيال اليوم الكرتونية☝️

– كُنا أكثر الأطفال تميزا بطفولتنا الممتعة في فترة السبعينات الى نصف الثمانينات التي لم يحظ بها أجيال اليوم..

– لحقنا على جيلين الجيل القديم والحديث..

– ولادتنا كانت في ظروف معيشية رائعة يسمونها أيام الطفرة ..

من ذكرياتنا:

افتح يا سمسم , و سندباد , وكريندايزر٫ وماوكلي , وريمي , وهايدي , وغرندايزر , والمناهل ،سامبي، وساسوكي٫بيل وسيباستيان ٫فولترن. ..والكابتن ماجد والنمر المقنع….

تابعنا ريا وسكينة , وذئاب الجبل , والعاصفة تهب مرتين و مسلسل كاسندرا و رأفت الهجان٫وبياع الخواتم وانطونيو وراكيل٫ وخوان الغول٫و٫ماريا مرسيدس وحول غرفتي وأغاني ريمي بندلي وكل أغاني الزمن الجميل الى أبو سليم وانطوان كرباج ونبيه ابو الحسن (اخوت شاناي) ومسلسلات الاجنبية من lifeboat وو
الى افلام أخرى كالفيلم الهندي الذي كنا نترقبه كل عشية خميس وو

ألعابنا كانت جميلة لانها منوصناعة أيدينا…

كالغميضة , والتزحلق في المنحدرات , والحرامي واللص, والنقيفة وعريس وعروس والدواريب …

– هواياتنا كانت:

– صيد العصافير بالفخاخ الصغيرة أو المطالعة , وجمع الطوابع البريدية والعملات العالمية وغيرها…

والآن نعاصرو عالم الآبل والسامسونغ والجلاكسي ولسنا راضين على عيشتنا لاننا غير فرحين ولو كنا نملك العالم كله بين أيدينا…

– عشنا جيلين مختلفين ..

– نحن جيل لا يخشى التقدم في السن .
– نحن نعتبر من أكثر الناس فهماً للحياة لاننا ذقنا طعم الاسى والجوع والتعب وتعلمنا الصبر وعشنا التواضع والحب والبساطة والبركة..

كنأ ننتظر بشغف موعد افلام الكرتون٫ والمصارعة وكان تلفزيون لبنان في عزه ومجده بعكس اليوم لا ننتظر إلا السخافات والهبل والشعوذة والتبصير…

نحن جيل لم ينهر نفسياً من عصا المعلم , و لم يتأزم عاطفياً من ظروفه العائلية , و لم يطالب أهله بأن يوفروا له الكماليات , وقلوبنا لم تتعلق بغير أمهاتنا …

نحن جيل لم ندخل مدارسنا بهواتفنا النقالة , ولم نشكو من كثرة المقررات الدراسية , ولا من حجم الحقائب المدرسية ولا من كثرة الواجبات المنزلية ….📚

نحن جيل لم يكتب لنا والدينا واجباتنا المدرسية , وكنا ننجح بلا دروس خصوصية , وأحيانا ننام بلا طعام بدون تأفف و بلا وعود وحوافز من الأهل للتفوق والنجاح ..

نحن جيل إجتهد في حل الكلمات المتقاطعة , و في معرفة إسم صاحب الصورة وفي إصلاح اي عطل في البيت فكنا نخترع أشياء لا قيمة لها ولكنها بالنسبة لنا كانت انجازا…

نحن جيل كنا نلوح بكفوفنا الصغيرة للطائرة بفرح , و نٌحيي رجال الشرطة بهيبة👮‍♀️👮🏻‍♂️

نحن جيل كنا نلاحق بعضنا في الطرقات القديمة بأمان , وكانت الحياة جميلة بكل بساطتها…

نحن جيل كنا ننام بمجرد إنطفاء المصابيح بالغرفة , وشح زيت القنديل
فنتحدث كثيراً ..
ونتسامر كثيراً ..
ونضحك كثيراً ..
و ننظر إلى السماء بفرح ..
نتحدث مع بعض ولا نتحدث عن بعض ..

نحن جيل كنا ننام أيام الصيف على السطوح نعد النجوم ونغفو بسرعة لان حياتنا كانت نظيفة وقلوبنا طاهرة وإيماننا صح..

نحن الجيل الذين كان لوالدينا ولمعلمينا هيبة , وكنا نحترم الكبير في السن ونساعدهم في أي شيء يطلبونه منا بعكس جيل اليوم الذي تربى على الخمول والميوعة والوقاحة والكذب…

كنا نتقاسم مع رفاقنا اللقمة والأسرار عندما كان للسر قيمة☝️

في النهاية لا بد من الاعتراف بأن الحياة تغيرت بزمن العولمة الشيطانية وغيرتنا معها ولكن وبالرغم من كل شيء ما زال البعض منا يتأسف لماض جميل عشناه بمحبة بالرغم من بساطته ..
ماض لن يعود ولكن ذكرياته ما زالت محفورة في عقولنا ووجداننا تعطينا بعض الامل والاوكسيجين..

ذكريات تمر كنسمة صيف باردة عابرة تدغدغ أجسامنا لتعود وتختفي بلحظات والسلام….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!