كتب الناشط السياسي والاعلامي كارلوس أبو نجم 👑 على حسابه على الفيس بوك تحت عنوان:

أحفاد لوط الجدد وغضب الله القادم…

انتشار دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لإقامة حفلات وأمسيات للترويج للشذوذ الجنسي في لبنان وتحرك لقوى الامن الداخلي مشكورة لمنعهم.

(رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 6: 9)

“أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ؟ لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ

تاريخيًا، ندد آباء الكنيسة بالنشاط المثلي الجنس كونه يتعارض مع تعاليم الكتاب المقدس، ويظهر ذلك من خلال كتابات كل من ترتليان،وقبريانوس القرطاجي،وأمبروسياستر، يوحنا فم الذهب.

كما وندد كل من توما الأكويني، وهايدغارد بنجين،ومارتن لوثر بالنشاط الجنسي المثلي وأعتبروا هذا النوع من النشاط الجنسي ضد الطبيعة وغير أخلاقي…

يدين القديس بولس ايضا في الرسالة إلى أهل رومية المثلية الجنسية قائلا:

«وَكَذلِكَ الذُّكُورُ أَيْضًا تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ، اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ، فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُورًا بِذُكُورٍ، وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ. وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ، أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ. مَمْلُوئِينَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَزِنًا وَشَرّ وَطَمَعٍ وَخُبْثٍ، مَشْحُونِينَ حَسَدًا وَقَتْلاً وَخِصَامًا وَمَكْرًا وَسُوءًا، نَمَّامِينَ مُفْتَرِينَ، مُبْغِضِينَ ِللهِ، ثَالِبِينَ مُتَعَظِّمِينَ مُدَّعِينَ، مُبْتَدِعِينَ شُرُورًا، غَيْرَ طَائِعِينَ لِلْوَالِدَيْنِ بِلاَ فَهْمٍ وَلاَ عَهْدٍ وَلاَ حُنُوٍّ وَلاَ رِضىً وَلاَ رَحْمَة مَمْلُوئِينَ وٍالَّذِينَ إِذْ عَرَفُوا حُكْمَ اللهِ أَنَّ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ مِثْلَ هذِهِ يَسْتَوْجِبُونَ الْمَوْتَ، لاَ يَفْعَلُونَهَا فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا يُسَرُّونَ بِالَّذِينَ.

ان هدف الشيطان منذ البدء هو تشويه صورة الله التي فينا وضرب كل الاعراف والقيم والاخلاق والعائلة لتدمير الانسان والمجتمع.

من سادوم وعامورة الى اليوم والمشكلة ان هذه الشذوذ المخالفة لكل الاعراف والاديان والتقاليد تعاد وتنتشر في كل انحاء العالم وللاسف فأكثرية الدول شرعوا زواج المثليين كل هذا ونحن بعصر الشيطان المدمر.

لا يجوز لا التبرير لا بداعي الانسانية ولا بحرية التعبير والانسانية ولا بأي حجة ما فأنا متطرف بهذا الموضوع ولا يمكن المساومة ابدا او الموافقة على هذه الجماعات الضالة والمقرفة.

يجب وضع قوانين تحظر اي نشاط مخالف للطبيعة البشرية تحت اي ظرف وتحت العقوبات القسوة ..

في النهاية العالم يتجة الى النهاية فالشيطان خدع البشرية واغرقهم بالحروب واللعنات وبرمج عقولهم من خلال الاعلام والموسيقى وغيرهم والبسهم ثياب ممزقة وشوه صورة الانسان بالعمليات والتجميل ودمر العائلة فلا خلاص لنا الا بالرجوع الى الرب والكتاب المقدس قبل فوات الاوان والسلام…..