في اول اجتماع لثوار البقاع الاوسط بعد الانتخابات النيابية المسرحية وما انتجته من منظومة قديمة جديدة ، اكد لاهالي البقاع الاوسط بأن الثورة مستمرة في المحاسبة مع الاصرار على المطالب المعيشية اليومية والاولوية للارتفاع الجنوني لاسعار المواد الغذائية والمحروقات والمياه والكهرباء .
و اكد الثوار على المطالبة بالاولويات التالية ”
أولآ: ان الثوار لن يقفوا مكتوفي الايدي امام جشع التجار في التلاعب بالاسعار مستغلين ارتفاع الدولار وعدم الرجوع عن اسعارهم عند هبوطه و نطالب وزارة الاقتصاد بالقيام بدورها .
ثانيًا: ان البقاع الاوسط يعاني من انقطاع دائم للمياه ويرزح اهله تحت رحمة العطش ولا نجد اي تحرك جدي في هذا الاطار من قبل النواب .
ثالثًا: اهلنا واطفالهم في البقاع الاوسط سيجدون انفسهم حتما بدون تدفئة في فصل الشتاء القادم مع الارتفاع الكبير والجنوني لاسعار المحروقات .
رابعًا : لا نجد اي رقابة على اصحاب المولدات الخاصة الذين لا يرحمون الناس باسعارهم الجنونية و سنكون لهم بالمرصاد.
خامسًا: اما وقد أعلنت كهرباء زحلة على ان الطاقة الشمسية تخفف من تكلفة الانتاج و بالتاي على فاتورة المستهلك البقاعي و ان كهرباء زحلة قادرة على تأمينها، فاننا نطالب شركة كهرباء زحلة البدء في هذا المشروع قبل فصل الشتاء و عدم انتظار التشريعات التي سيكون فيها لكل تكتل و نائب حصص ومطالب شخصية ومكاسب سياسية على حساب مصلحة اهلنا في البقاع الاوسط.
وبما ان الانتاج الشمسي سيخفف الكلفة على المواطنين ، وللشركة وعود سابقة صادقة في مرحلة الانتاج الاولى فاننا نؤكد وقوفنا الى جانب مشروع الطاقة الشمسية وحمايته والشركة مطالبة وفورًا بالبدء به وعدم انتظار الوعود والاجتماعات والا سيغرق البقاع الاوسط في الظلمة وسنرجع قسرًا الى عهد الشمعة !
وعندها لا ينفع الندم .
ان هذه المطالب ستكون لها الاولوية والمتابعة من قبلنا مع إبقاء اجتماعاتنا مفتوحة وسنكون بالمرصاد لأي تقاعس.
ثوار البقاع الاوسط
