أخبار محليةخاص الموقع

كتب الناشط السياسي والاعلامي كارلوس أبو نجم 👑 على حسابه على الفيس بوك تحت عنوان :

 

“بين التجنيس والهجرة وحفارو القبور”

ان المخطط القديم الجديد منذ العام 1975 الى اليوم هدفه تهجير المسيحيين وافراغهم من الشرق كيف لا وثعلب السياسة الامريكية هنري كيسينجر قالها لنا بوضوع ارحلوا وسنعطيكم ارضا في اي بلد تريدونه لان الشرق الاوسط هو حقل تجارب …

في العام 1975 اندلعت الحرب في لبنان، في الوقت الذي بدأت فيه الولايات المتحدة عبر وزير خارجيتها آنذاك هنري كسينجر سياسة السلام المنفرد بين اسرائيل والدولة العربية المحيطة بها، بدلا من سياسة الحل الشامل، وتزامنت مع توقيع اتفاق سيناء الثاني بين مصر واسرائيل الذي مهد لاتفاق كامب ديفيد. ويستشم من هذه السياسة، لا بل يتخطى الأمر حاسة الشم ليتأكد بالفم الملآن، والعين المجرّدة، والعقل المتزن، وأصبع توما، ان مشروع توطين الفلسطينيين اللاجئين الى لبنان هو جزء بارز وعامل أساسي في خطط هذه السياسة… فكانت الحرب ضد التوطين وشكل رأس حربتها المسيحيون..
تطورت الحرب واستفحلت، وكان وقعها على المسيحيين قاسيا. هجرة الى الخارج وتهجيرا من الداخل الى الداخل، وتورطا بعلاقات عسكرية «انقاذية للوجود» مع اسرائيل، والأم الحنون فرنسا مكتفية بدور المتفرّج، الى آن جاء ترياق النصيحة للحل من الصديقة اميركا عبر دين براون (سفير سابق للولايات المتحدة في الأردن) الذي استعان به كيسنجر ليبلغ القادة المسيحيين (سليمان فرنجية وكميل شمعون وبيار الجميل) انه لا يمكنهم توقع الانقاذ على يد البحارة والجنود الأميركيين كما في العام ,1958 وليقنعهم انه ليس أمام المسيحيين سوى الهجرة والرحيل، وان البواخر الأميركية مستعدة لنقلهم الى كاليفورنيا ومنحهم تأشيرات دخول واقامة كيان لهم
من توطين الفلسطينيين الى السوريين وتسليم لبنان للمحور الايراني بعدما هاجر اكثرية المسيحيين اكثرهم من الشباب والاطباء والمثقفين لنعود الى نقطة الصفر الى العام 1975 ولكن بغير وجه.

ان الايام القادمة ستشهد تغيرات كبيرة من اوكرانيا ورسم خريطة العالم الجديد الى الشرق الاوسط ومصير الاقليات التي تنازع للبقاء بين الرحيل القسري والالزامي

وبين الفدرالية او التقسيم

لنترك للايام القادمة ماذا تخبأ لنا فقد كتب لنا ان لا نرتاح في هذا الشرق الاوسط البائس

ان الحل كمسيحيين وكأقليات هو الفدرالية لان المشكلة القادمة هي في الديموغرافيا غير ذلك فسنبقى كالنعامة نضع رؤوسنا في الرمال ونغني على الاطلال وعندها لا ينفع الندم والسلام…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!