أخبار محلية

الجبل ينتفض:” لا للإنجرار خلف لوائح تعيد إنتاج اتباع السلطة”.

 

أصدرت لائحة الجبل ينتفض البيان التالي:

بعد ان اعلن أحد الأحزاب دعمه لمرشح في إحدى اللوائح التي تدعي تمثيل الثورة، تبين ان التعتير والتفقير الممنهج سيد المشهد.

قدر الأوطان تضحياتها، وقدر لبنان الإنزلاق في أحزاب أمعنت نحرا وحروبا وفساداً ما أدى إلى انحلال وطني غير مسبوق. وأبت إلا أن تطبق على الأمل المتبقي للبنانيين كحالة إنقاذية قبل الموت الرحيم. فأطلت برأسها وأمعنت تفريقاً وتشرذماً وشبقاً سلطوياً. بعضها يجهد للعودة للسلطة، وبعضها يعمل لسد جوعٍ قديم.

الجبل ينتفض بما يمثل من بريق أمل لإيصال ثلة من المستقلين. ويربأ بما يسمع ويرى من تطورات تؤكد الالتفاف على الانتفاضة الشعبية لوأدها،حيث لعبت الأحزاب وشركائها دور الكماشة لمنع التحرر ومنع التصدي لتحالف مافيا الحكم في الشوف وعاليه. وبدلا من أن يساعدوا في انجاح الثورة افقدوها قوتها. وهم يلعبون دور الأجنحة لإيقاف سقوط مافيا الحكم من على مسرح الوطن. ففضلوا سقوط الثورة على سقوط المافيا واحزابها وشركائها.
واليوم يلعبون دور يوضاس لإجهاض الأمل المتبقي للبنان في دائرة الشوف وعاليه، وأبوا مع حلفائهم إلا أن يتناغموا مع الطبقة السياسية بشراكة مضمرة موصوفة انتخابية ومالية ولوجيستية. وحاولوا طوال الأشهر الخمسة الماضية إفشال الثوار والأحرار والمستقلين، والقيام بدعم هذا او ذاك من المرشحين دون أي أمل وبلوغ أدنى درجات الطعن وقلة الأمانة. وبذلك يكونوا قد حافظوا على اركان الطغمة الفاسدة والسلاح، مقدمين افضل أوراق اعتمادهم للتوزير في حكومة الارتطام الوشيكة او لفوز نائب ناهب جديد، معلنين البيعة سلفاً بثلاثين من الفضة.

وبناءً عليه، للأحرار وللمستقلين ولكل الجالسين في بيوتهم، نحذر من مغبة الانجرار وراء تسلطهم وجبروتهم وفسادهم، وتصويب البوصلة نحو الشرفاء الأكفاء الذين يشبهونكم ويستحقون تمثيلكم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!