أخبار محلية

رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي الاستاذ ابراهيم مراد

اعلناها مراراً وتكراراً،،،، علينا أن نتوحد ونذهب الى المواجهة والمقاومة بمشروع إستراتيجي كامل لا لتتضيع الوقت والفرص مصيرنا ووجودنا بخطر

إستباقاً لعودة السفراء الخليجيين إلى لبنان، جاءت زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إلى لبنان حيث تركزت على مجموعة نقاط، بحسب ما أشارت مصادر سياسية عبر جريدة “الأنباء” الإلكترونية. النقطة الأولى كانت واضحة بعدم التنازل لصالح السعودية ودول الخليج في لبنان، وهذا يتأكد من بيان الحزب الأخير. النقطة الثانية تتعلق بسعي عبد اللهيان إلى ترتيب وضع كل حلفائه على الساحة اللبنانية، وطمأنتهم بأن الإتفاق مع أميركا لن يؤدي إلى تخلي إيران عنهم، بل إلى تعزيز دورهم على الساحة اللبنانية. النقطة الثالثة، نصح عبد اللهيان بالتهدئة السياسية في هذه المرحلة بانتظار حصول الانتخابات النيابية طالما أن الحزب يقوم بحسابات تشير إلى أنه قد يفوز بهذه الإنتخابات. النقطة الرابعة، أبلغ عبد اللهيان الرئيس نجيب ميقاتي بأن إيران جاهزة لأن تستثمر في قطاعَي الكهرباء والنفط في لبنان، وأن إيران جاهزة لبناء معامل الكهرباء، وأنها جاهزة للمساعدة في عملية التنقيب عن النفط. كما أشارت مصادر سيادية إلى أن الحزب قد بدأ يتحضر لكل الإستحقاقات والإحتمالات في المرحلة المقبلة بعد الإنتخابات النيابية، حيث يعتبر أنه في حال تمكَّن من الفوز بالإنتخابات، وحصل على الأكثرية النيابية، سيضع كل خصومه أمام احتمالٍ من اثنين: فإمّا أن يهدّدهم بالذهاب إلى انتخاب جبران باسيل لرئاسة الجمهورية، وإما أن لا يكون هناك إنتخابات رئاسية، ويتم تأجيل كل الإستحقاقات بانتظار تسوية إقليمية ودولية، وحينها سيتمكن من فرض شروطه المتعلّقة بتعديل الدستور وتغيير النظام. وعليه تشدّد المصادر على أهمية توحُّد الخط السيادي للفوز في الإنتخابات، والحصول على الأكثرية النيابية، وقطع الطريق على هكذا سيناريو ممانع سيعمِّق أزمات البلد ويزيد من انهياره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!