
كتب الصحافي فؤاد سمعان فريجي على حسابه على الفيس بوك :
يستمر الطغيان والأنفلات الأقتصادي على غاربه لأن منذ استفحال الأزمة في بداية العام ٢٠١٩ وحتى اليوم لم نشاهد خلف قضبان السجون اياً من عصابات الأحتكار ، حتى وصل البلد الى قعر الأنحدار .
وطن يشبه سيارة ضخمة فقدت فراملها وهي في سرعة جنونية تتخبط في كل الأتحاهات !
بعد مافيا الدولار والأدوية والمحروقات والمواد الغذائية وصفقات فحوصات كورونا وغذاء الأطفال ، جاء دور مافيا الخضار والفواكه .
عندما بلغ الدولار ٣٥ الف ليرة كانت الأسعار مقبولة ، منذ اسبوع خرجت الى العلن جرائم وضعت عنوةً على موائد الفقراء حيث سطت الأرقام الخيالية على لقمة اللبنانيين !
كيلو بندوره ب ٢٥ الف والخيار ب ٣٥ الف واللوبياء ب ١٣٠ الف والخسة ب ٢٠ الف وباقة روكا ب ١٠الاف .
كان الدولار الحجة في تضخم الأسعار ، دولار اليوم ٢٥ الف ، إذاً ما هو السبب لهذا الجنون الذي يحرم الناس من شراء حاجاتهم والتي لم يكن بالعقل وصول الأسعار الى هذا المستوى الخيالي ؟
لن تستقيم الأمور طالما هذا الشعب يتلهى بالسطحيات والثرثرات على مواقع التواصل ، ولم يجروء على الوقوف في وجه مغتصبي لقمة عيشه في كل القطات ويضع اصبعه في عيون العصابة .
الخميس ٢٤ آذار ٢٠٢٢