
فشلت مساعي القوى التغييريّة في كسروان الفتوح – جبيل بإنتاج لائحة موحّدة تمثّل ثورة ١٧ تشرين في هذه الدائرة التي تحمل رمزيّة سياسيّة ووطنيّة بالغة الأهميّة، فبرز إسم الإعلامية والكاتبة كارن البستاني بمثابة الأقدر على اختراق التركيبة القائمة.
قرّر الوزير السابق زياد بارود العزوف عن الترشّح للإنتخابات بعد مساعٍ حثيثة قام بها مع كارن البستاني لتأليف لائحة موحّدة تمثّل الثورة، فاتّجهت كارن إلى بحث الخيارات المطروحة كافّةً للوصول إلى الخيار الأفضل والأقرب إلى قناعاتها السياديّة والتغييريّة في وجه السلطة الحاليّة، خصوصاً أنّ كافة الجهات تواصلت معها بهدف ضمّها إلى اللائحة.
يبقى الأهمّ رفع حظوظ الثورة في إيصال مقعد نيابيّ ماروني عن كسروان مع الحفاظ على القناعات والثوابت، فكان قبول كارن البستاني التحالف، كمرشّحة مستقلّة، مع “القوات اللبنانية”، على لائحة تضمّ ٤ مستقلين ومرشّحاً حزبياً، هو التوجّه الأفضل لحماية هوية الثورة والحفاظ على الهويّة السياديّة للمرشحة.
بين فشل الثورة وخوض معركة سياسيّة وتغييرية في كسروان، اختارت كارن البستاني المعركة ورفع حظوظ ١٧ تشرين بالدخول إلى البرلمان.
إشارة إلى أنّ كارن البستاني إعلامية حاورت اكثر من ١٨٠٠ كاتب وكاتبة من لبنان والعالم العربي والاوروبي، وبرزت في برنامج “أسماء من التاريخ” الذي تولّت إنتاجه وحاورت من خلاله ألاف المغتربين الناجحين بكافة المجالات وكان لها بصمة جعل منها المحاورة الاولى عالمياً.
وكارن البستاني حائزة على ١٢ جائزة عالمية في مؤتمرات ومنتديات عالمية في اوروبا والولايات المتحدة الاميركية والخليج. وأسست شركة تعنى بالاعلانات والتسويق والانتاج سنة ٢٠٠٥ في لبنان وسنة ٢٠١٧ في دبي
ومن ضمن العمل الإجتماعي الذي ما زالت تخوضه حتى اليوم، أسّست “الجمعية اللبنانية الدولية” التي تهتم حتى اليوم تهتم بتوظيف خرّيجي الجامعات، بحيث وظفت أكثر من ٣٥٠٠ طالب لبناني في لبنان والخارج حتّى العام ٢٠٢٢.
كما قامت بمساعدة اكثر من ١٠٠٠ عائلة في أرجاء لبنان نتيجة التدهور الاجتماعي في السنتين الأخيرتين.