أخبار محليةإقتصاد

مدير عام مصلحة الابحاث الزراعية ورئيس مجلس الادارة الدكتور ميشال افرام

 

في حديث ادلى به افرام مع الصحافي نقولا حداد والاعلامي كارلوس أبو نجم والاعلامي اليكو جحا قال:

 

الأزمة الاوكرانية: ارتفاع اسعار الغذاء عالمياً ”

بسبب الحرب الاوكرانية وانقطاع امدادات القمح، الزيت، الحليب، مشتقات الحليب، الصويا، الاعلاف، اللحوم، الداوجن، وغيرها من اوكرانيا الى مختلف دول العالم وخاصة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
يظهر أن اسعار المواد الغذائية ارتفعت بحوالي ٤ الى ٢٤٪؜ حسب نوعها.
وذلك لتوقف الامدادات، لارتفاع اسعار البترول، للحظر الجوي، لارتفاع كلفة النقل البحري ولقيام دول عديدة منتجة للغذاء الحد من التصدير تحسباً للمستقبل في حال تدهورت الاحوال أكثر من ذلك…
وهذه الحالة بدأت فعلياً مع انتشار فيروس كورونا بحيث تغيرت سياسات الدول في الزراعة والتصدير للتمكن من تأمين الاكتفاء الذاتي.
يتوقع أن تزداد حدة الازمة وارتفاع الاسعار خلال بقية العام ٢٠٢٢ وحتى خلال العام ٢٠٢٣ على أقل تقدير.
كان يتوجب على الحكومات السابقة العمل على دعم انتاج القمح الطري اللبناني (وعدم انكار تواجده) ليتمكن لبنان من تأمين اكتفاء جزئي لصناعة الخبز.
من المعلوم أن استهلاك لبنان ازداد ١٠٠٪؜ بسبب تواجد اللاجئين السوريين الذين يستهلكون الكثير من الخبز.
عام ٢٠١٦/٢٠١٥ توصلت Lari الى انتاج ٨٠٠٠ طن من بذار مؤصل من قمح قاسي وقمح طري (مناصفة) و ٢٠٠ طن من بذار الشعير أي أن المزارعين تمكنوا من انتاج ١٦٠٠٠٠ الى ٢٤٠٠٠٠ طن من القمح اللبناني.
وفي حال أرادت الادارة السياسية دعم انتاج القمح الطري: يتوجب دعم هذا القمح ليصل لبنان الى انتاج كمية كبيرة من هذا القمح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!