خاص الموقع

ابو فيصل: بين الدولة المسطحة والدولة الهرمية …دولة فاشلة

كتب رئيس تجمع الصناعيين في البقاع الاستاذ نقولا ابو فيصل على حسابه على الفيس بوك:

 

‎الدولة المسطّحة ويسمونها أيضًا الدولة العميقة حيث‬⁩ لا مكان للاختلاف ولو كان
‎‬⁩ ابن تيمية حياً لقال: إن الله ينصر ⁦‪الدولة‬⁩ العميقة ولو كانت كافرة، ولا ينصر ⁦‪الدولة‬⁩ ⁦‪المسطحة‬⁩ ولو كانت مؤمنة ،على أن المحاسبة عبر الوسائل الإعلامية كما يحصل في بعض البرامج التلفزيونية تُبطل مفاعيل الإجراءات القضائية وكأنها تحل محل العدالة بل تؤجل
بسط سلطة الدولة وتستبدلها بالاشاعة والنميمة والتحاليل المسطحة والعقاب الإفتراضي
والبديل عن العقاب الواجب تطبيقه
والذي بطبيعة الحال لا فائدة منه.

ولعل المضحك المبكي في واقع حالنا السيئ في لبنان على كل المستويات فأنه حين إحتل ذوو العقول ‏⁦‪المسطحة‬⁩ والكفاءات المنحدرة مواقع مهمة في مؤسسات ⁦‪الدولة‬⁩ من وزارات وادارات فأن ذلك حصل لتحقيق غرضين؛ أولهما نشر ثقافة التفاهة وسياسة التافهين وتغييب العقول المفكرة والمبدعة كأمر واقع ! وهذا ما شاهدنا عينة منه في واحدة من أسوء إجتماعات التفاوض والتي تمثلت الجمهورية اللبنانية فيها عبر مشاركة وزير وسيم الطلة ولكنه مفاوض ضعيف وبرز ذلك واضحاً.

وثانيهما لإيصال رسالة بأن الحضارة ورقي العيش والنهضة الاقتصادية ليست من الأولويات التي تسعى اليها السلطات التشريعية والتنفيذية اللبنانية اليوم لحين ما تستوي الطبخة الدولية تجاه لبنان وحتى ذاك الوقت “عيش يا فقير” مع فلكور تحسين الواردات على حساب الشعب الفقير والاقتراح القاتل بزيادة الضريبة على القيمة المضافة وخشية احتسابها على “سعر صيرفة” اي ٢٢ الف ليرة مقابل الدولار بدلاً من سعر 1500 ليرة كما هو معمول به حالياً وتسعى الحكومة الى محاولة رفع قيمة الإيرادات الضريبية لحوالى 33 الفاً و598 مليار ليرة في مشروع موازنة 2022 مقارنة مع 10 آلاف و472 مليار ليرة كانت مقدّرة في مشروع موازنة 2021.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!