كتب د. عماد شمعون على حسابه على الفيس بوك قائلا:
الصحافيّ نوفل ضو مطلوب للعدالة بتهمة التحقير،
بعد اتهامه للمسيحيّين، مِن: أشوريّين وكلدان وسريان وموارنة على أنهم “أصوليّون دواعش”.
لقد حَقَّرَ الأستاذ نوفل أبناء جلدته فاحتُقِرَ وبات مكروهًا ومرذولًا وملاحقًا.
وهذا ما دفع بـ”حزب الاتحاد السريانيّ” بأن يرفع إخبارًا أمام النيابة العامة بحقّه مرفقًا بالبيان التالي:
“بعد تحقيره واتهامه الشعب الآشوريّ الكلدانيّ المارونيّ السريانيّ بأنهم “متطرّفون دواعش” بسبب تمسّكهم بهويّتهم ولغّتهم وعدم قبولهم بفرض أفكار وهويّة غير هويّتهم الثقافيّة والقوميّة، وبعد ردود فعل وإدانات مِن رجال دين وسياسة وثقافة وفِكر وردود شعبيّة على تجنّيه، أصرّ الصحافيّ “نوفل ضو” على مواقفه متحججاً بأن كلامه لَم يُفهَم بسياقه الصحيح رافضاً الاعتذار لما سبَبه من إهانة، لذا تقدَّمنا، صباح اليوم، بإسم “حزب الاتحاد السريانيّ” عبر وكيلنا القانونيّ وأمينه العام المحامي ميشال ملو، بإخبار أمام النيابة العامة الإستئنافيّة في جبل لبنان التي بدورها أحالت الإخبار إلى مكتب الجرائم المعلوماتيّة ليكون عبرة لكل من يحاول النيل من شعب بأكمله وبكافة كنائسه.”
(انتهى البيان)
أمّا نحن فنقول لِمَن كان صديقًا ومُفضِلًا، للرفيق نوفل ضو:
اخترت الذميّة مسارًا فبت مذمومًا ومرذولًا.
عجبي أن فات صديقنا أننا بتنا في زمن الثورة والثورة تغيير،
لا في زمن التبعيّة والارتهان.
الثورة تَحَرُّرٍ وارتقاء.
وانتم اخترتم القعر والرياء.