نجحت ملكة الدنمارك مارغريت (81 عاما) حتى الآن في تجنب الإصابة بكوفيد-19 وحصلت على تطعيم كامل، لكن الجائحة أفسدت مرة أخرى حفلة مهمة للملكة المحبوبة.
في العام 2020، ألغت الاحتفالات العامة بعيد ميلادها الثمانين. والآن، تم تأجيل الاحتفالات الكبرى بالذكرى الخمسين لجلوسها على عرش أقدم ملكية حاكمة في أوروبا، والمقرر أن تبدأ يوم الجمعة، حتى سبتمبر.
لكن مارغريت ستضع الزهور على قبر والديها في كاتدرائية روسكيلد، غرب كوبنهاغن، حيث دفن أفراد العائلة المالكة الدنماركية منذ العام 1559. وقبل ذلك ستلتقي بالحكومة وتحضر حفل استقبال في البرلمان.
تشمل فعاليات اليوبيل الذهبي المؤجلة هتاف الآلاف لها وهي تطل من شرفة قصر أمالينبورغ في كوبنهاغن وركوب عربة تجرها الخيول في العاصمة وحفلة في المسرح الملكي ومأدبة احتفالية.
في 14 يناير 1972، توفي والدها الملك فريدريك التاسع بعد مرض قصير. وفي اليوم التالي، وقفت مارغريت البالغة من العمر 31 عاما آنذاك في شرفة قلعة كريستيانسبورغ بوسط المدينة وتم إعلفير رسميا ملكة أمام حشد من الآلاف.
طوال فترة حكمها قامت الملكة بزيارات عديدة في الخارج.
سافرت مارغريت العام الماضي إلى جزر فارو وغرينلاند، وهي أراض دنماركية متمتعة بحكم ذاتي. كما ذهبت إلى برلين للاحتفال بالذكرى المئوية للترسيم السلمي للحدود بين ألمانيا والدنمارك.
المصدر: AP