خاص الموقع

أبو فيصل: بين التفكير دون أفعال والأفعال دون تفكير …أبتسم انت في لبنان !

كتب رئيس تجمع الصناعيين في البقاع الاستاذ نقولا ابو فيصل على حسابه على الفيس بوك:

ليست الأمراض في الأجساد فقط بل في الأخلاق، لذا إذا رأيت سياسي سيء ⁦‪الخلق‬⁩ فأطلب له الشفاء وأشكر ⁦‪الله‬⁩ الذي عافاك مما إبتلاه ! وحسنًا فعل علماء النفس بتقسيم الفاشلين في السياسة الى نوعين: الأول يفكر ولا يفعل والثاني يفعل ولا يفكر ،صدقوني اصدقائي إن بعض الاشخاص في لبنان ظلها أكبر من حجمها وهي تفضح نفسها في أسلوب كلامها ، فالأخلاق بين البشر هي في رد الجميل وحفظ الود ، لكننا للاسف وصلنا الى زمان تعيش فيه مخلوقات بشرية تدين وتحاسب وربما وصل بها الأمر الى ⁦‪مشاركة‬⁩ ⁦‪الخالق‬⁩ في حكمه على خلقه .

ولأن التفكير الايجابي يُولد الابداع انصح كل رجل سياسة أن يجعل عقله مبدعاً وأن تكون أفكاره جميلة وأن لا يقع فى فخ الاختيارات الخاطئة بسبب التسرع ⁦‪وإتخاذ قرارات دون‬⁩ ⁦‪تفكير‬⁩ ، والتأثر بمن حوله من ⁦‪المستشارين الفاشلين وأن يجعل حياته مشرقة، وأن يتبع قلبه ويفعل ما يراه مناسبًا بنفسه ولا يتكل على أحد وأن يتماسك ويدرك معنى كلماته لان خروج بعضها منه أحيانًا دون‬⁩ ⁦‪تفكير‬⁩ ، أو ⁦صدور أفعال‬⁩ ⁦‪دون‬⁩ تدبير ، يؤديان به الى فقدان أحبة يستحيل تعويضهم!

‎مفيصتي لن اندم يومًا على توصيف حكام لبنان منذ ثلاثين عامًا وحتى اليوم بالقطيع .. لانهم إرتضوا على انفسهم أن ينساقوا للخارج دون أى محاولة ⁦‪تفكير‬⁩ فيما يفعلون ، أو ان بعضهم تصرف بالمال العام على انه خاص،إضافة الى أن جميع تصاريحهم هي ‬⁩خارج المنطق فهم يرددون أقاويل كاذبة صادرة عن مشغليهم الذين يملون عليهم تسويق مشاريعهم التوسعية بموجب أوامر وجب عليهم تنفيذها ، علمًا أن أفضل طرق التوبة عند السياسيين هي في إعادة التفكير في تصرفاتهم ومراجعة قراراتهم وأن يكون لبنان اولاً ، اليس كذلك يا سادة ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!