أكّد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي, في رسالته ان “السلام هو هبة من الله وثمرة التزام مشترك ويوجد في الواقع هندسة سلام حيث تتشارك المؤسسات الاجتماعية المختلفة فيه وصناعة سلام تلزم كل أحد شخصياً”.
وفي عظة قداس الأحد، قال: “الجميع يستطيعون التعاون في بناء عالم أكثر سلاماً و”الانماء الشامل” هو الاسم الجديد للسلام”.
اعلان
وأضاف, “كل حوار صادق يقتضي الثقة بين المتحاورين والحوار يعني أن نصغي بعضنا الى بعض ونناقش بعضنا بعضاً ونتّفق مع بعضنا ونسير معاً وبذلك نفلح أرض الصراع ونزرع فيها بذور سلام”.
وتابع, “التعليم والتربية ضروريّان للدفاع عن السلام وتعزيزه كما هما الأساس للمجتمع المدني المتماسك والقادر على إحياء الرجاء والتقدم”.
ولفت الراعي, إلى أن “السعي الى تحقيق مسيرة حقيقية لنزع السلاح الدولي لا يمكن إلا أن تعود بفوائد كبيرة على تنمية الشعوب والدول وتحرير الموارد المالية لاستخدامها بطريقة أكثر ملاءَمة بالصحة ورعاية الأرض وسواها”.
كما ناشد الراعي, “الحكام وكل الذين لديهم مسؤوليات سياسية واجتماعية والرعاة حتى نسير معاً على الطرقات الثلاث أي الحوار بين الأجيال والتربية والتعليم والعمل بشجاعة وإبداع
