خاص الموقع

المحامية ربى شكر:

كتبت المحامية ربى شكر على حسابها على الفيس بوك:

لفتني وجود هذا الطفل البريء في قصر العدل امام محكمة الجنايات منتظرا بلباس المدرسة أن يلمح والده الموقوف الذي لم يراه منذ ولادته…لا أعرف إن كان والده بريء أم مذنب ..ولكن مهما كان فاعلا لا بد للعدالة من مراعاة الطفولة والصحة النفسية لهؤلاء الأطفال وإيجاد آلية كي لا ينشأوا في ظروف مضطربة كما أن إيجاد هكذا آلية يخلق لدى الموقوف الشعور بالندم على فعله في حال كان مذنبا فتتحقق بذلك الغاية المرجوة من التوقيف وهي ردع الفاعل عن الجريمة وخلق إنسان جديد يعود الى مجتمعه مؤهلا ليكون صالحا غير حاقد على عدالة تتلاشى لم يجد بها إنسانية لا بد أن تندمج بالقانون من أجل تحقيق العدل الإجتماعي…نحو عدالة رادعة غير حاقدة على كافة الصعد

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!