خاص الموقع

بين مسؤولية الانسان عن اقواله ومسؤوليته عن ما سكت عنه

كتب رئيس تجمع الصناعيين في البقاع الاستاذ نقولا ابو فيصل على حسابه على الفيس بوك:

من السهل أن يتفادى الانسان أن يكون مسؤولًا عن بعض الافعال أو التوقيع عليها والايعاز لغيره القيام بها ، ولكنه لا يستطيع أن يتفادى النتائج المترتبة على ذلك ، وكثيرون هم الذين يكررون عبارة “لا أستطيع” وهم في الحقيقة لا يشخصون العمل من الناحية القانونية ويكون هذا الانكفاء الذي هو انعكاسًا لهزيمة داخلية للتنصل من المسؤولية وعدم الاعتراف بها، وهذا هو سبب  الفشل بعض الاحيان ، حيث  ينتظر بعض الاشخاص الغير للقيام بالافعال وبعد أن يبدأ غيرهم يتبعوه .

وتعد المسؤولية من أهم المواضيع السوسيولوجية كونها ترتبط بتحمل الإنسان لعواقب أفعاله ونتائجها ، او لجهة إلزامه بتحمل نتائجها ، ومنها المسؤولية الأخلاقية والتي يكون فيها الضمير هو الحاكم الذي يحاسب إما بالتأنيب أو الارتياح وكما يقال “راحة الضمير”كما نجد المسؤولية الاجتماعية التي يكون فيها القرار للمجتمع حيث يتعامل مع نتائج الأفعال كونه يجهل النوايا ،

لكن الباحثون إختلفوا في ضبط مفهوم المسؤولية وظل اختلافهم محصورًا حول تحديد إمكانية ربطها بالإنسان ، خاصة وأن البعض منهم قد أكدوا ضرورة تحمل الفرد لعواقب تصرفاته ما دام يمتلك القدرة على الاختيار والتمييز بين الصواب والخطأ، وهنا نستطرد الى مسؤولية حكام لبنان عن الحالة المعيشية الكارثية التي يعيشها

الشعب اللبناني ، وعن مسؤولية التابع عن فعل المتبوع كما ينص قانون الموجبات والعقود اللبناني ومدى تنفيذ المتبوع أجندة مشغليه من الخارج ومن وراء البحار  للتنكيل بشعبه وأهل جلدته من ابناء الوطن .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!