عقدت “الجبهة السيادية من أجل لبنان” اجتماعها الأسبوعي في مركزها في السوديكو، وبحثت في المستجدات، وأصدرت بيانا، أشارت فيه الى انه “كلما اقتربت مواعيد الاستحقاقات كلما كشفت نيات الأفرقاء”، لافتا الى “أن “حزب الله” يرفع فائض قوته في وجه العدالة في قضية تفجير المرفأ ويستمر بفرض قاعدة “المقايضة” بينها وبين انعقاد مجلس الوزراء ويرفض سلفا الأخذ بنتائج الانتخابات النيابية إذا أتت لغير مصلحته متخطيا بذلك كل المفاهيم الدستورية والديموقراطية، مساهما بكل ما تقدم بسلخ لبنان عربيا ودوليا وإغراقه في حلقة الفقر والإفقار”.
ورأى البيان، انه “ليس بالأمر العادي ألا يتذكر الامين العام ل”حزب الله” تاريخ استقلال لبنان من جراء انشغالاته الإقليمية”.
أضاف البيان، “إن ما فهم من المقابلة التلفزيونية لرئيس الجمهورية على قناة الجزيرة هو المقايضة بين التمديد للمجلس النيابي والتمديد لرئيس الجمهورية وهذا ما ترفضه الجبهة بشكل قاطع”.
واعتبر “ان ما جرى في انتخابات نقابة أطباء الأسنان الأخيرة، وهي نقابة نخبة، هو نموذج سيء عن ما يمكن أن يهدد الاستحقاقات الديموقراطية أو يبشر بـ”عرقنتها”، مطالبا الأجهزة الأمنية والقضاء “وضع يدها على الأمر لأن ما حصل من تعد على الأشخاص ومن تكسير لصناديق الإقتراع هو تجاوز غير مسموح وتهديد خطير لحرية الرأي والاختيار”.
وأشار البيان الى “ان الجبهة توقفت طويلا أمام المقابلة التلفزيونية المميزة لغبطة البطريرك الراعي لما فيها من وضوح ساطع لناحية اعتبار أن هناك إصرارا على تغيير وجه لبنان ودوره وعلى أن الرئيس القوي هو الرئيس المتجرد الذي لا يريد شيئا لنفسه، داعية الجميع الى اعتبارها خارطة طريق للخروج من الدرك المأسوي الذي أوصلتنا اليه ثنائية السلاح والتوريث عن طريق اعتماد خيار الحياد وانعقاد مؤتمر دولي لحماية كيان لبنان وحياده”.
وأردف، “لا يسعنا وقداسة البابا فرنسيس سيحل ضيفا استثنائيا في دولة قبرص، الا أن نشكر محبته واهتمامه وسعيه مع القوى العالمية النافذة لإنقاذ لبنان من براثن جهنم، أخذ الله بيديه!”.