أخبار محلية

تحت عنوان : “بين فنون الكذب الحميدة وفنون الكذب الخبيثة..”

كتب رئيس تجمع الصناعيين في البقاع الاستاذ نقولا ابو فيصل على حسابه على الفيس بوك :

في الماضي قالوا أن الكذب‬⁩ ⁦‪هو ملح‬⁩ ⁦‪الرجال‬⁩ وأن الحقيقة هي ملح‬⁩ الارض ، وقالوا أن الكذب‬⁩ حبله قصير وأن الحقيقة هي راحة ضمير ، وأن الكذب‬⁩ طعمه حلو وأن الحقيقة أحلى بكثير ، وفي كتاب :”نهاية الأرب في فنون الأدب”قال الأحنف بن قيس لابنه : يا بني يكفيك من شرف الصدق أن الصادق يقبل قوله في عدوه ، ومن دناءة الكذب، أن الكاذب لا يقبل قوله في صديقه ولا عدوه، فالصدق يدل على اعتدال وزن العقل‏”.

وفي الماضي كان الجنون ⁦‪فنون‬⁩ وفي أيامنا صار ⁦‪الكذب‬⁩ فنون ‬⁩ !  لكن أحد ⁦‪فنون‬⁩ ⁦‪الكذب‬⁩ الحميدة التي احترفها اللبناني هي المداراة مداراة الخوف ، مداراة الألم ، مداراة اليأس ، وأحياناً مداراة الشغف ، ولكل من  لديه الرغبه في اخذ دورات متقدمة في ⁦‪الكذب‬⁩ او تحضير رسالة دكتوراة في فنونه ‬⁩ ان يتجه في اقرب طائرة الى لبنان وخلال اشهر قليلة وعلى ايدي اهم صناع الكذب في العالم من سياسيين ورجال اقتصاد ومصارف لبنانيين سوف تبهره النتيجة .

في الماضي أيضًا كان الكذب‬⁩ سمة وصفة تلازم من يكذب في حديثه ، اما الان فهي تعتبر  فن من ⁦‪فنون‬⁩ العيش والكسب ⁦‪الخبيث‬⁩ ولو على حساب الكرامة ، وفنون الكذب عند بعض حكامنا متعددة وما صرح به  احد رجال السياسة اللبناني حين قال : “أَنا أَكذب على الشعب ” ، وحين سألوه لماذا اجاب بسخرية  “لِأَن الشعب لا يتقن  ⁦‪فنون‬⁩ ⁦‪الْكَذِب‬⁩”  نعم في لبنان شعب طيب يا عرب إنما امراء الحرب قد شوهوا سمعة البلد وسمعة اهله ، وحكام لبنان يقولون ما لَا يفعلون‏ ، هؤلاء يمتهنون كل فنون الكذب وفى كل فجاج الباطل والفحش يتكلمون وأنهم فوق ذلك يقولون ما لا يفعلون وهم يحضون غيرهم على الشىء ولا يفعلونه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!