أصدر نائب رئيس إتحاد نقابات الأفران والمخابز المستقيل علي إبراهيم بياناً، توجّه فيه إلى الشعب اللبناني “أمام التطورات المستجدة في الأسواق نتيجة التقلبات الحادة لسعر صرف الدولار الأميركي في ظل غياب رقابة فاعلة تضبط الأمور، وعدم مبالاة المسؤولين بما يحصل في الأسواق وتحميل القطاعات الإقتصادية مسؤولية التدهور الحاصل”، مؤكداً “أن الأفران ستستمر في تأمين الخبز للمواطنين في ظل تطورات خطيرة ليس قطاع الأفران مسؤولاً عنها وليس هناك من سلطة تتحمل هذه المسؤولية”.
وناشد البيان المواطنين: “إرشادنا إلى السبل الناجعة التي يمكننا اعتمادها للإستمرار في تأمين الرغيف للمواطن من دون تحميلنا خسائر مالية كبيرة في ظل التقلبات الحادة لأسعار الدولار التي باتت من دون سقف “وفالتة على غاربها” من دون حسيب أو رقيب”.
ودعا ابراهيم في بيانه، بإسم الإتحاد المواطنين إلى “التنبه لهذا الواقع الصعب والخطير والذي ينذر بعواقب كبيرةعلى مختلف الصعد لعدم وجود من يتحمل المسؤولية لمعالجة هذا الواقع، لأننا اذا استمررنا على هذه الوتيرة لا بد في النهاية الا ان نصل الى التوقف القسري الى حين استقرار سعر صرف الدولار الاميركي الذي هو أساس البلاء الذي نمر فيه”.
وأمل، أن “تتم معالجة هذا الأمر ليس برفع الأسعار بل بإستقرارها وإستقرار أسعار المواد الأساسية الداخلة في صناعة الرغيف، لأننا بتنا اليوم في حلقة مفرغة لا نعرف من اين تبدأ معالجتها خصوصا وان سعر كيس النايلون بات اليوم يكلف /471 ليرة لبنانية”.
وأهاب إبراهيم بـ”الوسائل الاعلامية أن تتوخى الموضوعية في مقاربتها موضوع سعر الرغيف وكلفته في ظل الفلتان الحاصل في تقلبات سعر الدولار الاميركي الذي يؤثر على أسعار المواد الداخلة في صناعة الرغيف، علما أن هذه التقلبات إنعكست على كل القطاعات الإنتاجية ومنها صناعة الرغيف وهي خارجة عن إرادة أصحاب الأفران”.
المصدر: Lebanon Debate