إنعكس إقفال مراكز التزلّج في مناطق جبليّة عدّة سلباً على الوضع الإقتصاديّ والقطاعات والعائلات التي تعتاش من هذا الموسم سنوياً.
هذا العام، حلّ الواقع الذي فرضه كورونا ثقيلاً على هذه المناطق، حيث اضطرّت مراكز رئيسة، والمعروفة بالإقبال الكثيف عليها في هذه الفترة من السنة، إلى إقفال أبوابها ضمن التدابير الوقائيّة اللازمة.
كفردبيان في واجهة هذه المناطق التي تدفع ضريبة هذا الإقفال، حيث يُفيد عضو المجلس البلدي والمسؤول الإعلامي في البلديّة وليد بعينو، في حديث لموقع mtv، أنّه “بعد الإجتماع الذي عُقِدَ بين وفد لجنة متابعة أزمة كورونا وبلدية كفردبيان والقيّمين على مراكز التزلّج، سيتمّ إعادة فتح مركز “المزار” بإنتظار التبليغ الرسميّ خلال 48 ساعة على أغلب الظنّ، وذلك بعدما تمّ إغلاق أبوابه لمدّة أسبوع لإجراء عمليّة إعادة تقييم للوضع وبلورة بروتوكول جديد”.
أمّا عن الفائدة الإقتصاديّة التي يعود بها على المنطقة، فجزم أنّ “التزلّج رياضة شعبيّة تُحرّك العجلة الإقتصاديّة بنسبة كبيرة في كفربيان ومحيطها الجبليّ، خصوصاً أنّها تُشغّل محلات الـ”سوبر ماركت” والمطاعم والفنادق ومكاتب التاكسي وعدداً لا يُستهان به من مُدرّبي التزلّج”، مُشيراً إلى أنّ “هذه الرياضة تُشغّل عملياً ألف وظيفة مباشرة و4000 وظيفة غير مباشرة، وتالياً فإنّ إقفال مراكز التزلّج يتسبّب بخسارة إقتصاديّة كبيرة على الأهالي والقطاعات والبلديّة”.
ويُطمئن بعينو إلى أنّه “سيتمّ اتّخاذ الإجراءات الوقائيّة كافّةً عند الفتح، مع الحفاظ على قدرة إستيعابيّة متّفق عليها ولا تتعدّى الـ2000 شخص في اليوم الواحد على حلبة التزلّج”، مُشيراً إلى “ضرورة الحصول على إذن عبر منصّة Impact بعدما تمّت زيادة خاصيّة جديدة للسماح بالخروج إلى مراكز التزلّج”.
المصدر: خاص موقع Mtv