رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع: اليوم نحيي الذكرى 27 لتفجير كنيسة سيّدة النجاة ولم يُعرف بعد أي شيء عن خيوط هذه الجريمة، شأنها شأن جريمة انفجار مرفأ بيروت التي منذ بضعة أيام كانت ذكرى مرور 6 أشهر على وقوعها
وأضاف، حتى لو تغيّرت بعض الوجوه وبدل إميل لحود لدينا اليوم ميشال عون إلا ان السلطة في جوهرها هي نفسها تلك السلطة الأمنيّة السوريّة ـ اللبنانيّة وبعد العام 2005 حلّ مكان “السوريّ” حزب الله
وأكد أن ما فعلوه سابقاً مع “القوّات” يحاولون تكراره في الوقت الراهن مع غبطة أبينا البطريرك الراعي وذلك لأن الطروحات التي تقدمها بكركي الهدف منها الوصول بالفعل إلى حريّة واستقلال وسيادة لبنان وقيام دولة فعليّة فيه
وقال، عندما يصادر قرار السلم والحرب في الدولة وعندما يكون هناك سلاح غير شرعي وعندما تقع عمليات الإغتيالات بالعشرات وعندما تقع عمليّات التفجير وعندما تستباح الحدود اللبنانيّة السوريّة وغيرها من الحدود، هذا كلّه لا يعدّ بالنسبة لهم استباحة للسيادة
وختم، وعد للشعب اللبناني وخصوصاً أهالي شهداء تفجيري كنيسة سيّدة النجاة ومرفأ بيروت بأنه لو مرّ ليس فقط 27 سنةً على تفجير الكنيسة، لو مرّت 270 سنةً، لو مرّت حتى 6 سنوات، فنحن لن نألو جهداً وسنناضل بكل قوانا من أجل معرفة الحقيقة