عقد وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب ووزير الصحة العامة حمد حسن اجتماعا مطولا لدرس الواقع الصحي والتحضير للعودة الى التعلم المدمج حينما يسمح الوضع الصحي، وذلك استنادا الى الخطة الوطنية التي صدرت عن اللجنة الوزارية للجنة كورونا.
جاء اجتماع الوزيرين تتويجا لسلسلة من اللقاءات التي عقدها فريقا العمل في الوزارتين لدرس الواقع الصحي والتحضير للعودة الى التعلم المدمج حينما يسمح الوضع الصحي.
وشدد المجذوب في خلال الاجتماعات على تأمين اللقاح للهيئتين الإدارية والتعليمية وللتلاميذ والطلاب، وطلب من وزير الصحة إعادة تقييم الأولويات لجهة إعطاء الأولوية للقطاع التربوي بعد القطاع الصحي.
بالإضافة الى ذلك، عقدت اجتماعات مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية واللجان التي تتابع الصحة المدرسية في نقابة الأطباء لمناقشة الوضع الصحي وسبل التعاون.
كما أن الوحدات الإدارية والتربوية في الوزارة كثفت اجتماعاتها لتحضير الخطة المتعلقة بالعودة التدريجية للتعلم المدمج، بهدف استكمال العام الدراسي وإجراء الامتحانات الرسمية ضمن آلية خاصة تراعي الوضع الاستثنائي ، وقام المركز التربوي للبحوث والانماء بإعادة درس تقليص المناهج كما كان مقررا سابقا.
وبانتظار تحديد وزارة الصحة موعد بدء اللقاح للقطاع التعليمي، مع الأمل بانخفاض الإصابات وتخفيف الضغط عن القطاع الصحي، تم اتخاذ القرار بعدم البدء بالتعلم المدمج في المرحلة الثانية من الخطة الوطنية لإعادة فتح القطاعات، على ان تعلن وزارة التربية خطتها مع تواريخ العودة الى التعلم المدمج بعد عقد جلسات مع الشركاء في القطاع التربوي بجناحيه الرسمي والخاص، لوضعهم بالمستجدات والتوصيات الصحية.