اشار مدير مستشفى الحريري الدكتور فراس ابيض إلى ان يوم الاثنين، يدخل لبنان المرحلة الثانية من تخفيف اجراءات إغلاق شهد تفاوتا في التطبيق بين المناطق. وسيتم فتح القطاع التجاري قبيل أسبوع من الموعد، مضيفاً ان “مؤشرات كورونا تظهر استمرار ارتفاع معدل انتشار العدوى في المجتمع، لا سيما في المناطق ذات الامتثال المنخفض، بينما المستشفيات شبه ممتلئة”.
وتابع عبر “تويتر”، “في المحافظات ذات الامتثال المنخفض للاجراءات مثل عكار وبعلبك الهرمل، فإن الاتجاه التصاعدي في أعداد كورونا واضح، بالمقابل، أظهرت محافظات بيروت وجبل لبنان امتثالاً أفضل، وتحسنت أعدادهم بشكل ملحوظ”، سائلاً، “هل ستستمر اعدادهم في التراجع أم هل سيشهدون زيادة في عدد الحالات”؟
واوضح ان اعادة فتح المدارس لن يساعد على الحد من الانتشار المجتمعي. وفي الوقت نفسه، فإن حملة التطعيم لا زالت في بدايتها وما زالت كمية اللقاح محدودة في الوقت الحالي. لذلك، من غير المحتمل أن يكون للقاح تأثير على أرقام كورونا حتى وقت لاحق.
ولفت إلى انه “من دون دعم مادي، كان تمديد الإغلاق أو فرض تطبيقه في المناطق المنكوبة اقتصاديًا امرا صعب المنال، يكمن الأمل الآن في تطعيم أكبر عدد ممكن من الأفراد الاكثر عرضة للخطر، والاعتماد على الامتثال الفردي لتدابير السلامة، فمن دون الوقاية، سيكون آذار شهرا صعبا”.
٤/٢ في المحافظات ذات الامتثال المنخفض للاجراءات مثل عكار وبعلبك/الهرمل، فإن الاتجاه التصاعدي في أعداد الكورونا واضح. بالمقابل، أظهرت محافظات بيروت وجبل لبنان امتثالاً أفضل، وتحسنت أعدادهم بشكل ملحوظ. هل ستستمر اعدادهم في التراجع أم هل سيشهدون زيادة في عدد الحالات؟ pic.twitter.com/bJBTxTgXP8
— Firass Abiad (@firassabiad) February 20, 2021
٤/٤ بدون دعم مادي، كان تمديد الإغلاق أو فرض تطبيقه في المناطق المنكوبة اقتصاديًا امرا صعب المنال. يكمن الأمل الآن في تطعيم أكبر عدد ممكن من الأفراد الاكثر عرضة للخطر، والاعتماد على الامتثال الفردي لتدابير السلامة، فبدون الوقاية، سيكون آذار شهرا صعبا.
— Firass Abiad (@firassabiad) February 20, 2021