اعتبر الاستاذ طوني طعمة انه ” لطالما كانت زحلة قلعة صمود ومقاومة وفية للقوات اللبنانية ضد كل محتل وغاصب على مر العصور وفي المحطات التاريخية، ها هي اليوم تثبت بكل ثقة وكفاءة وجدارة انها وفية للدكتور سمير جعجع الذي ضحى بسنين حياته في السجن من اجل سيادة لبنان وكرامة اللينانيين وهي التي استعادت له حقه وحق الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن سيادة لبنان وهزمت المشروع الايراني وبعض الذين التحفوا العلم الزحلي زوراً .
فكانت المقاومة الحقيقية بكل ديمقراطية وبرأس مرفوع في صناديق الاقتراع.
وتابع طعمة ::” زحلة دفعت دما لكي يبقى لبنان الحر الديمقراطي المستقل الشامخ شموخ الارز، وزحلة حاسبت اليوم وستحاسب دائماً من يحاول التدخل في خصوصيتها ومن حاول السيطرة على قرارها وخاصةً منتحلي صفة السيادة الجدد !
وها هي اليوم وكما في كل استحقاق مفصلي تثبت خيارها انها تريد ان تكون مدينة إنمائية حديثة وحرة كما يليق بها والاهم انها تريد لبنان افضل نحو الجمهورية القوية وانها تدعم مشروع بناء الدولة الخالية من السلاح غير الشرعي في هذا العهد الجديد الاستثنائي .
و اللافت أن النتيجة اثبتت أيضاً تعاظم النقمة المسيحية على النفوذ الإيراني-السوري في القرار اللبناني ومنع تأثيره بشكل نهائي .
وإدراك القواعد الشعبية بأن الخيارات المهادِنة لم تؤتِ ثمارها، وأن المواجهة السياسية هي السبيل الوحيد للحفاظ على السيادة والكيان .
زحلة ليست مدينة عادية في السياسة اللبنانية. هي الخاصرة المسيحية في قلب البقاع، و نقطة التقاء الطوائف، وخزان انتخابي يُقرأ منه المزاج المسيحي على مستوى كل الوطن .
وأضاف ::” إن ما جرى فيها لا يُمكن حصره بمعركة بلدية أو محلية، بل يُفهم كمؤشر وطني لتحوّل أوسع في البيئة المسيحية، وربما في موازين القوى اللبنانية ككل .
مبروك زحلة بيلبقلك تيجان الغار !
زحلة وفية و ستبقى وفية
#زحلة قوات لبنانية
