خاص الموقع

كارلوس أبو نجم : الولايات المتحدة الامريكية نسر والعالم فوق جناحية 🇺🇲🦅🇺🇲

كتب الناشط السياسي ورئيس تحرير موقع OLN NEWS 👑 الإعلامي #كارلوس_أبو_نجم على حسابه على الفيس بوك تحت عنوان:

 


🇺🇲🦅🇺🇲

ما زالت الولايات المتحدة الامريكية هي التي تقود العالم بالرغم من باقي الدول العظمى كالصين وروسيا مثلا فهم ليس لديهم القدرات الكافية للتحدي ولعب دور القيادي.

الصين ليست وحدها التي تعتبر اميركا هي القوى والاهم في العالم فغالبية الدول تعرف هذه الحقيقة وتقر بها.

كما قلت سابقا ان الذي يتحكم في الاقتصاد يتربع على عرش العالم☝️
على سبيل المثال ان ثروة اميركا هي 72 تريليون دولار مقابل 22 تريليون دولار للصين.

هي الاولى عالميا من الناحية التعليمية والابحاث العلمية والتكنولوجيا وعلم الفضاء والانترنت الذي يتحكم في العالم الى الانفاق العسكري الاضخم في العالم واحتكارها لتجارة السلاح بالاضافة لقواعدها العسكرية الاكثر انتشارا على سطح الارض..

الى سيطرتها على معظم ثروات الارض من نفط وغاز ومياه وذهب ومعادن وغيرها..

الى سيرتها على الاعلام الذي يتحكم في برمجة العقول والضغط النفسي على شعوب العالم.

بعد الحرب العالمية الثانية وخسارة هتلر ومن معه بدأت الولايات المتحدة في التفكير لربط الاقتصاد العالمي بعملة الدولار من خلال البترول (بترو دولار)

الارض تهتز ولا تقع هكذا الولايات المتحدة تمر في ازمات وصراعات ومشاكل كما كل انظمة العالم ولكنها تعود وتحيا من جديد خاصة بعد إستلام ترامب الحكم لإعادة المجد والحلم الاميريكي من جديد بعد الانتكاسة التي تسبب بها حكم المنظومة اليسارية الفاشلة.

لا اريد الخوض كثيرا في القواعد الامريكية السرية كالمنطقة 51 في صحراء نيفادا وكل نظريات المؤامرة التي اؤمن بها والحكومات الخفية التي تتعامل معها الولايات المتحدة والتكنولوجيا التي ما زالت مجهولة للعالم لان هذه الامور تحتاج مني لشرح كبير لا يمكن اختصاره بجملة..

في كافة الاحوال ان سياسة العالم الجديد بدأت تتوضح ومخطأ من يعتقد ان الدول الكبرى هم جمعيات خيرية او هم اعداء فيما بينهم ابدا لان الحاكم الاكبر الذي يتحكم في الجميع هو واحد ولكن الادوار تختلف بحسب المصالح والظروف لكل دولة.

إذن نحن كدول فقيرة وصغيرة في هذا العالم الثالث وربما الخامس لا حول لنا ولا قوة الا الرضوخ مكرهين طالبين الطاعة لاسياد هذا العالم لهذا خلقوا لنا صراعات طائفية ومذهبية وعشائرية ودينة وإتنية وجغرافية لا تنتهي.

نحن كدول صغيرة نأكل ونشرب وننام وننظم الاشعار والروايات البطولية الدونكيشوتية كالزير سالم والقعقاع وعنتر ومن لف لفيفهم متوهمين بالانتصارات الوهمية كما دائما لنعود ونرجع الى واقعنا الحقيقي الضعيف والمهترئ…

كل النظريات والقوميات والشيوعية واكثرية الانظمة الديكتاتورية في العالم انتهوا بغير رجعة.

اليوم نحن في حقبة جديدة غير تقليدية تتحكم في العالم من خلال التكنولوجيا والحرب الالكترونية والذكاء الاصطناعي وغزو الفضاء والحروب البيولوجية والنت والكثير من الامور المنظورة والغير منظورة..

في النهاية رب قائل يقول ان لكل شيء نهاية ولكل حضارة او مملكة نهاية ولكن حتى هذه اللحظة ما زالت الولايات المتحدت هي التي تتحكم في كل شيء بالرغم من كل المحاولات التي ارادوا من خلالها ضرب احادية العالم والتي باءت في الفشل.

لهذا فإن الولايات المتحدة هي نسر في الفضاء والعالم كله فوق جناحيه وعندما يهوي هذا النسر ستنتهي البشرية جمعاء والسلام…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!