
كتب الناشط السياسي ورئيس تحرير موقع OLN NEWS 👑 الإعلامي #كارلوس_أبو_نجم على حسابه على الفيس بوك تحت عنوان :
لا تقيموا عيد الحب فالعشاق كثيرون بل أقيموا عيد الأوفياء فهم نادرون لدرجة الإنقراض…
في كل سنة يأتي عيد الحب مصحوبا باللون الاحمر والورود والدباديب والقلوب والعشاق فتبدأ المحلات والمطاعم والحفلات بالتسويق والاعلانات للإحتفال بالمناسبة.
أصبح لكل عيد تقاليده الخاص به وطعامه وشرابه ولباسه واكثرية الناس لا يكترثون للجوهر بل للمظاهر للاسف…
أنا شخصيا لست معني بكل هذه التفاهات لان خلاصي والهي ونوري وحياتي هو السيد المسيح فقط ➕
يقول القديس يوحنا 15/13
لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ.”
السيد المسيح هو الوحيد الذي ضحى بحياته لأجل خلاصنا متبررين مجانا بنعمة الفداء➕
هذا هو الحب الكبير الحقيقي بالنسبة لي ♥️➕♥️
كان الرومان يحتفلون في القرن الـ 6 ق.م بعيد الحب في 15 شباط كل عام عن طريق المهرجان الوثني لوبيركليا (بالإنجليزيّة: Lupercalia) وهو مهرجان يتم فيه إقامة بعض الطقوس الغريبة لتكريم إلهة الزواج الرومانية جونو وكذلك لتكريم المخلوق الأسطوري الذي يفترضون أنه أرضع رومولوس مؤسس روما مع أخيه التوأم عندما تخلى عنهما والدهما.
طقوس الاحتفال كانت دموية فكانوا يضحون بالكلاب وذكور الماعز كدليل على الرجولة والقوة ثم يتم دهن جباه الكهنة بدم الذبائح بعد ذلك السير في موكب يجوب جميع الطرقات ومعهم قطع من الجلد يضربون كل من يجدونه في طريقهم والنساء كانت تستقبلهم بالترحيب لاعتقادهن بأن ذلك يشفي من العقم ويزيد من خصوبتهن.
هناك روايات اخرى تقول أن الإمبراطور كلوديس الثاني قد أمر جميع الرومان بعبادة 12 إلها وجعل من مخالطة المسيحيين جريمة يعاقب عليها بالإعدام ولكن القديس فالنتين لم يمتثل لأوامر الإمبراطور وبقي متمسكا بمعتقداته المسيحية مما دفع الإمبراطور إلى القبض عليه وإصدار الحكم بإعدامه ولكن سجان القديس فالنتين طلب منه أن يحضر إليه ابنته التي تدعى جوليا لتعليمها وإعطائها بعض الدروس الدينية وبعد فترة وقع القديس فالنتين في حبها وفي عشية إعدامه كتب لها رسالة:
“من المخلص فالنتين”
ثمّ نفيذ حكم الإعدام بحقه في اليوم التالي والذي كان في 14 شباط 270 م وتم دفنه بالقرب من كنيسة براكسيديس في روما وظل العالم يحتفل بهذا التاريخ تخليدا لذكراه وباعتباره رمزا للحب والتضحية.
كل هذه القصص والاساطير أكانت صحيحة أم غير صحيحة لا يهم لان العالم لم يعد يهتم الا للمظاهر والمصالح خاصة في عصر العولمة والتكنولوجيا المدمرة التي قضت على براءتنا وبساطتنا وايماننا فأصبحنا ألة عمياء تسير في ظلمة الحياة.
في النهاية يقول جبران خليل جبران:
” أن الحب كالموت يغير كل شيء والسلام…