كتب الناشط السياسي ورئيس تحرير موقع OLN NEWS 👑 الإعلامي #كارلوس_أبو_نجم على حسابه على الفيس بوك تحت عنوان:
علقوا المشانق ☝️☝️
كلمة لطالما نسمعها عند حصول جريمة .
وفي اليوم التالي ينتهي كل شيء ويعود الناس الى اعمالهم والى حياتهم الطبيعية وكأن شيأ لم يكن فالانسان بطبيعته ينسى والحياة ستستمر في طبيعة الحال….
في البداية كانت الحياة خالية فقتل قايين اخاه هابيل طمعا فالشر في الانسان موجود منذ القدم…
السؤال الذي يطرح:
” هل نواجه القتل بالقتل ونقول هذه هي العدالة “؟
اليس الذي يعدم أو يأمر الاعدام هو ايضا مشارك في القتل؟
لا يحق لاحد سلب حياة أي إنسان فالله وحده له الحق لانه الخالق لهذا هناك عدالة أرضية متمثلة بالسجن والعقاب مدى الحياة وهذا عذاب اقسى من الاعدام برأي وهناك عدالة سماوية ….
أيام المرحوم الرئيس الياس الهراوي عدم ثلاثة اشخاص من ثلاث طوائف ليراعي الطائفية والمساواة والعدل كل هذا الهراء لم يوقف الجريمة في لبنان.
الحل ليس في الاعدام لانه بلا فائدة ولن يوقف الجرائم…
في كل دول العالم يوجد جرائم واشرار حتى في البلدان الديكتاتورية يحصل قتل وجرائم وانا هنا لا ابرر الجريمة بل أصنف واقع وطبيعة الانسان البيولوجية الشريرة.
لا يمكن ان نوقف الجرائم خاصة في هذه الايام فنحن دخلنا في ذروة عصر الشيطان والعولمة المدمرة للاسف.
ما هو الحل وكيف نحد الجريمة؟
لا يوجد توعية حقيقية صحيحة عند الاهل فرابط العائلة بدأ يتلاشى فلا الاب له سلطة على ابناءه كما قبل ولا الام تستطيع السيطرة على اولادها ولا الاولاد يطيعون اهلهم كما ايام زمان ..
حتى في المدارس هناك تقصير فيجب تفعيل مادة التربية والاخلاق والاحترام واعتبارها مادة اساسة لا مادة للتسلية.
الى عامل الايمان الصحيح فأكثرية الشعب أصبحوا على شفير الالحاد والهبل والعربدة والسكر والمخدرات كل هذا لانهم تركوا الرب واتبعوا شهواتهم وبطونهم وملذاتهم الارضية الفانية….
التربية الدينية الصحيحة تخفف من كل هذ الاعمال العدائية والاخلاقية وهنا على الكنيسة دور مهم في التوعية.
لو فكر الانسان في ان الحياة قصيرة وان هنالك موتا وعذابا لما فعل الا الخير على الارض…
“الخير في الناس مصنوع إذا جبروا، والشر في الناس لا يفنى وإن قبروا”، هكذا قال الشاعر اللبناني جبران خليل جبران في مطلع قصيدته “المواكب”، ليؤكد حقيقة مفادها أن الأصل في الإنسان هو الشر، أما الخير فلا يقوم به الإنسان إلا عندما يبتغي من ورائه مصلحة ما.
والسلام…