كتب الناشط السياسي ورئيس تحرير موقع OLN NEWS 👑 الإعلامي #كارلوس_أبو_نجم على حسابه على الفيس بوك تحت عنوان:
بعد بضعة أيام تنتهي السنة لتبدأ سنة جديدة يستقبلونها بالمفرقعات وإطلاق الرصاص والاكل والشرب والسكر والعربدة بدل الصلاة والتوبة والخشوع لكي يبعد عنا الرب الاله ويلات الحروب والازمات والاوبئة والامراض واللعنات.
الاخطر من هذا كله هو الاعلام اللبناني وبعض الاعلاميين التافهين الذميين الذين يسوقون لبرامجهم الشيطانية لأخد اللايكات والترندات والشهرة فيستقبلون مشعوذين كاذبين ودجالين بأكثرية شعب مسيحي إسمي وذمي يستمعون بشغف لهؤلاء…
لا أريد الغوص في مصادر هؤلاء المشعوذين ومن أين يأخذون أخبارهم ومن وراءهم وارتباطاتهم بمملكة الظل الشيطانية والما-سونية وما علاقة البوابات النجمية ومعرفة المستقبل فالموضوع كبير ومعقد وخطير يحتاج مني لساعات للتفسير ولكن اللبيب من الإشارة يفهم …
كيف لمسيحي مؤمن بتعاليم الرب يسوع المسيح والكتاب المقدس أن يستمع ويصدق ويبني مستقبله وأحلامه وحياته من خلال هؤلاء؟؟؟
كما يقول الكتاب:
“قَدْ هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ. لأَنَّكَ أَنْتَ رَفَضْتَ الْمَعْرِفَةَ أَرْفُضُكَ أَنَا حَتَّى لاَ تَكْهَنَ لِي. وَلأَنَّكَ نَسِيتَ شَرِيعَةَ إِلهِكَ أَنْسَى أَنَا أَيْضًا بَنِيكَ.” (هوشع 4:
الم تعرفوا ان كل هذه الامور مكروهة عند الرب يا عباد الاوثان والشياطين؟
أكثرية الناس يستمعون الى الابراج ويؤمنون بها وينسبونها الى العلم مع ان حكمة هذا العالم هي جهالة عند الرب والى قراءة الفنحان والرقية والخرزة الزرقاء وغيرها من الامور الخطيرة التي لا تحتمل التهريج فالشيطان لا يمزح أبدا والكتاب المقدس واضح وصارم في هذه الامور…
كل من يستحضر الموتى أو يستمع لهؤلاء هو مكروه عند الرب بالاضافة الى اللعنات والامراض والمصائب التي ستصيب أهل بيته لأجيال واجيال وعندها ستقولون من أين اتت الامراض ولماذا وكيف وتتهمون الرب بفعلتها والتخلي عنكم والحقيقة هو أنتم من تخلى عن الله…
كما أن بولس الرسول يحذّرنا من السحر ويقول بأن كل من يتعاطى السحر فإنه لا يدخل إلى ملكوت الله
(غلاطية 20:5).
لقد أعلن لنا الرب أننا يمكننا أن نتفادى أذى الشياطين بل وأكثر من ذلك أن نخرجها بإسمه ايضا➕
والشيطان لا يخرج الا في الصلاة والصوم وانتم بعيدون كل البعد عن الرب لان الهكم بطونكم ومجدكم في خزيكم لا تهتمون الا في الارضيات…
في النهاية نقرأ في سفر يوحنا اللاهوتي:
“وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون، والزناة والسحرة، وعبدة الأوثان، وجميع الكذبة، فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت، الذي هو الموت الثاني” (رؤيا 8:21).
والسلام…