الصحافية سوسن مهنا عبر منصة x
🛑مسألة مزارع #شبعا كانت تُستخدم كذريعة لإبقاء سلاح #حزب_الله نشطاً، ولعبت دوراً محورياً في تحديد مستقبل العلاقات اللبنانية- الإسرائيلية.
📍بشار الأسد أبدى استعداده لحل علاقة #سوريا العسكرية مع #إيران، وإلزام #لبنان بالتوصل إلى اتفاق سلام مع #إسرائيل وإخراج “حزب الله” من نشاطات المقاومة، مقابل معاهدة سلام بين سوريا وإسرائيل تستعيد دمشق بموجبها جميع الأراضي التي خسرتها في حرب يونيو 1967.
📍أسئلة كثيرة تطرح حول موقف #وليد_جنبلاط عن لماذا اختار أن يطلق تصريحه من #دمشق، وهل أراد أن يوجه رسالة مفادها أن إسرائيل تحتل أراضي سورية لا لبنانية، وتحويل وجهة النزاع إلى سوريا وإسرائيل، وبالتالي لم يعد هناك نزاع على الحدود اللبنانية، ما ينفي الحاجة إلى “المقاومة” ضد أي احتلال إسرائيلي؟.
📍وبغض النظر عن أن الإعلان بأن المزارع سورية يثير انقسامات داخلية حادة، سابقاً واليوم، فإن الاعتراف بذلك كان سيجنب لبنان حروباً متعددة مع إسرائيل، لكن في الوقت نفسه، كيف كانت ستستمر سردية “المقاومة” التي جعلت من المزارع رمزاً لتحرير الأرض، وأداة لتبرير استمرار الحزب في التسلح.
📍لكن في المقابل، لماذا قد لا ينهي الاعتراف فعلياً سلاح “حزب الله”؟ ذلك لأنه لا يعتمد فقط على ملف شبعا لتبرير سلاحه، بل على مفهوم “حماية لبنان من التهديد الإسرائيلي”، وهو خطاب قابل للتطوير وفق الظروف.
لمتابعة التفاصيل والاطلاع على تاريخ وهوية مزارع شبعا، وكيف أن الاعتراف بسورية مزارع شبعا قد ينزع شرعية “حزب الله”؟
في التعليق الأول