الصحافية سوسن مهنا عبر منصةx
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المرشد الأعلى الإيراني #علي_خامنئي، بعث برسالة إلى #حزب_الله في نهاية الأسبوع عبر مستشاره علي لاريجاني، تفيد بأن طهران تدعو إلى الموافقة على وقف إطلاق النار استناداً إلى القرار 1701، والانسحاب إلى ما وراء الليطاني، في المقابل ستواصل دعم الحزب ومساعدته على التعافي من الضربات القاسية التي تعرض لها.
هل سيوافق #نتنياهو على ذلك؟
📍المعلومات تقول إن الورقة التي قدمتها السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون، تحدثت عن صياغات قالت إنها أرادت أن تستمتزج رأي الرئيس نبيه بري حولها.
أهم ما في الورقة هو الضمانات لتطبيق القرار الدولي 1701 والجهات التي ستضمن تطبيق القرار كاملاً، حيث تقول إسرائيل إن الضمانات التي استمرت منذ 2006سقطت ولا يمكن الركون إليها.
📍هذه الصياغات تتمحور حول قوة متعددة الجنسيات مهمتها مراقبة وقف إطلاق النار، وعدم عودة الحزب أو أي منظمة خارج إطار الشرعية اللبنانية إلى جنوب الليطاني، أيضا مراقبة المعابر لمنع تهريب السلاح إلى الحزب عبر سوريا، وللتأكد من خلو الجنوب من أنفاق ومخازن أسلحة تابعة للحزب، تتألف من الدول ألمانيا، بريطانيا، فرنسا، دولة عربية، الولايات المتحدة ولبنان وإسرائيل بطبيعة الحال.
📍حرية العمل الإسرائيلية بمعنى أن الجيش الإسرائيلي سيتدخل عبر توغل بري أو إنزالات أو غارات، في حال استشعر أن الحزب عاد ليتسلح أو ليرمم ترسانته العسكرية، ليس فقط جنوب الليطاني، الشرط الإسرائيلي هو سحب سلاح الحزب أو أي منظمة تشكل تهديداً على أمن إسرائيل، على كامل الأراضي اللبنانية.
📍انتشار الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل على الحدود مع إسرائيل.
الشرط الإسرائيلي هو استسلام كامل للحزب، وهو من سابع المستحيلات أن يوافق الحزب على تلك الشروط.
🛑ماذا في جعبة الدولة اللبنانية؟
لبنان يعتبر أن الشروط الإسرائيلية تمس بالسيادة، وتعجيزية، خاصة في ما يتعلق بحرية العمل الاسرائيلية.
أيضاً كان الرئيس بري واضحاً لجهة عدم القبول بقوة متعددة الجنسيات، وسرب عنه إن لبنان يوافق على الدول فرنسا، لبنان، إسرائيل وأميركا والأمم المتحدة، بطبيعة الحال.
📍لكن لا زال هناك نقاط غامضة عديدة منها من سيشرف على عودة المهجرين وإعادة الإعمار؟
كيف سيكون الإعمار ومن هي الأجهزة المشرفة على ذلك، عام 2006 قامت مؤسسات الحزب بتلك المهمة؟ هل ستوافق إسرائيل؟
📍هل سيوافق لبنان على قوات أجنبية تشرف على مراقبة المعابر، المطار الدولي، المرافئ والممرات البرية؟
كل هذا يحول دون توقيع إتفاق بالسرعة التي يتوخاها اللبنانيون، بل على العكس ستصعد إسرائيل من حدة غاراتها خاصة بعد إعلانها أن معدل الغارات سيكون كل ساعتين.
واستهداف من يمكن استهدافه من قادة الحزب ولم يعد الأمر محصوراً بالقادة العسكريين، خاصة بعد إغتيال المسؤول الإعلامي في الحزب الحاج #محمد_عفيف، بل قد تعمد إلى محاولات اغتيال تطال شخصيات مدنية تابعة أو قريبة من الحزب.
📍إقرار اتفاق يرضي ويوافق عليه الحزب، خاصة أن لاريجاني قال إن إيران تدعم أي اتفاق توافق عليه “المقاومة” والحكومة اللبنانية، قد يكون لا زال بعيداً.
ربما سيكون الحديث عن أرضية لاتفاق يعمل به ولكن ليس قبل تسلم الإدارة الأميركية الجديدة