كتب الناشط السياسي ورئيس تحرير موقع OLN NEWS 👑 الإعلامي #كارلوس_أبو_نجم على حسابه على الفيس بوك تحت عنوان:
الحقبة الذهبية التي مر بها لبنان ما قبل العام 1975 والحرب الاهلية المشؤومة كان في أوج صعوده ومجده على كافة الاصعدة.
كنا من اوائل رواد الفن والموسيقى في الشرق من الرحابنة وفيروز الى صباح ووديع ونصري وكل هذا الزمن الجميل الذي أعطى للبنان قيمة فنية كبيرة.
الى الازدهار السياحي من أماكن سياحية وطبيعية واوتيلات ومطاعم مع اطيب المازة اللبنانية الممزوجة مع بكرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي لاقى ترحيبا عربيا ودوليا كبيرا..
الى السرية المصرفية التي كان لبنان في طليعتها الذي اعطى الثقة والامان للمستثمر والسائح والمواطن …
الى الطب الذي كان لبنان في طليعة الدول العربية في الطبابة والاستشفاء والاطباء الكبار الذين يضاهون اكبر المستشفيات في الغرب من الجامعة الامريكية الى مستشفى الروم واوتيل ديو وغيرها الكثير حتى الملوك والمواطنين العرب كانوا يأتون للمعالجة في لبنان.
الى القطاع التعليمي الذي كان للبنان الدور الاول في الشرق والتي كانت الجامعات تعادل بمستواها اكبر الجامعات في الغرب فأكثرية الطلاب العرب كانوا يأتون ويدرسون في لبنان…
الى الكثير من الامور الجميلة من أمن وأمان وفصول أربعة وبحر وتزلج وكازينو وجمال وسلام كل هذا كان قبل الحرب…
مع دخول الاحزاب اليسارية الغوغائية التي لا تعترف بإستقلالية الدول ولا بالمؤسسات ولا بالحرية ولا بالديموقراطية ولا بالتعددية ولا بحرية الراي وغيرها عندها بدأ لبنان في التراجع لإنهاء دوره……
عندما استلم اليسار الغوغائي وانهار كل شي…
لم يعد يوجد دولة حقيقية فإنهار الاقتصاد والامن وانتشرت السرقات والقتل والحروب والاوبئة..
فلا مستشفيات تعمل ولا مؤسسات ولا إقتصاد وإغتيالات بالجملة لكل من يعارض افكارهم فأصبحنا نعيش في سجن كبير….
اليسار الغوغائي يريد الغاء تاريخنا وقيمنا وهويتنا وشهداءنا ومقاومتنا الشريفة وحضارتنا وثقافتنا وعقائدنا ونمط حياتنا وتقاليدنا حتى الفن والموسيقى يريدون الغاؤهم…
اليسار الغوعائي لا يشبهنا ابدا☝️
اليسار الغوغائي دمر لبنان والعالم واوصلنا الى جهنم كما العالم اجمع والذي يعيشه اليوم من حروب ومجاعات وصراعات لا تنتهي اكبر برهان…
اليسار الغوغائي لا يحب السلام ولا بؤمن بكيانية الدول ولا بالحربة الشخصية ولا بوحدة الاراضي فهو يعيش ويتغذي على الدماء والقتل والحروب..
الفكر اليساري هو فكر مريض ومهترئ نتائجه تتحدث عنه وما وصلنا اليه اليوم في لبنان في ظل حكمهم اكبر دليل والسلام….