كتب الناشط السياسي ورئيس تحرير موقع OLN NEWS 👑 الإعلامي #كارلوس_أبو_نجم على حسابه على الفيس بوك تحت عنوان:
مجتمع مريض نفسي محب للمظاهر ومعاق عقليا لا يصلح لبناء وطن…
زمان كنا نخجل امام الكبار ووجوهنا تصبح حمراء كالدم
بعكس جيل اليوم الذي اصبح اكثر وقاحة وفجورا وبشاعة من الداخل والخارج ..
كنا نخاف اذا اشعلنا سيجارة بالسر لنجربها وهذا الخوف نابع من الاحترام لذاتنا ولأهلنا.
اما اليوم فلا حدود للعهر والوساخة والندالة يدخنون الاراكيل والسجائر على انواعها بدون رقيب أو حسيب…
كان لكبار السن هيبة ورهبة فإذا نظر أهلنا الينا نفهم ماذا يريدون فنضع رؤوسنا في الارض طوعة…
اما اليوم فالحياة أصبحت بلا معنى ولا بركة …
طعامنا وثيابنا وكل طريقة عيشنا تغيرت حتى بتنا نعيش في عالم إفتراضي سخيف.
حتى اجسادنا التي تعكس صورة الله التي فينا تشوهت بعمليات التجميل وTatooوغيرها…
كل الذي يحصل اليوم من الاستهبال سببه التواصل الاجتماعي وظواهر ما يسمى تيك توكرز هذه الموضة الجديدة التي دخلت الى بيوتنا وبرمجت اولادنا ودمرت عائلاتنا وقيمنا ومبادءنا واخلاقنا وإيماننا فأبعدتنا عن الله…
يتعاطفون مع المستهبلين ويضحكون على الفقراء والمساكينوالمحتاجين والمثقفين حتى باتت الحياة معكوسة بعكس ما تربينا..
كل هذه الامور التي تحصل اليوم ليست بريئة ابدا بل هناك منظمات سرية تتحكم في العالم بأجندات منظمة وخطيرة تسوق من خلال جيوش الكترونية للمثل-يين والدعارة والمخدرات والتشبه بالكلاب وكل ظواهر تربية الحيوانات المبالغ فيها الى كل انواع الرذيلة وتشويه الذات بهدف تدمير الانسان وايقاعه في فم الشيطان….
في النهاية يقول القديس بولس الرسول في رسالته إلى أهل أفسس 6: 12:
“فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ
والسلام…