قام أحد المستكشفين باكتشاف من خارج هذا العالم بعد العثور على هيكل عظمي غامض لـ “طفل فضائي” داخل كهف مظلم وقذر.
وتوصل Edu Survivencia إلى هذا الاكتشاف الرائع، لكنه احتفظ به في صندوق منذ ذلك الحين بعد أن زعم أنه “ليس بشريًا” وأنه مرعب جدًا بحيث لا يمكن لمسه.
وذهب إيدو لاستكشاف منطقة سيرو دي لاس ميتراس المحمية خارج مونتيري بالمكسيك عندما عثر على شبكة غريبة من الكهوف، وفق ما نقل موقع ذا صن.
وعندما توغل إيدو عميقًا داخل المساحات المجوفة، صادف اكتشافًا مخيفًا بشكل خاص – ما يسمى بطفل فضائي محنط
وقال: “لقد أخفي جيدا. كان الكهف مظلمًا وقذرًا جدًا ولم أفكر في الأمر كثيرًا في تلك اللحظة… أحتفظ به الآن في صندوق ولا أجرؤ على لمسه من دون قفازات.”
وشارك إيدو صورًا مخيفة على صفحته على فيسبوك للكائن الفضائي الذي كان في يده عندما رآه لأول مرة.
وهذا الشيء الغريب الذي يمكن وضعه بسهولة في كف يده هو صورة طبق الأصل للأفكار التقليدية حول الشكل الذي قد يبدو عليه الكائن الفضائي.
رأس كبير على شكل قبة بعيون خرزية كبيرة وفم صغير، مقترنًا بجسم نحيف نموذجي وظهر متقشر وأذرع وأرجل طويلة – تمامًا مثل كائن فضائي حقيقي
وقد اكتسب هذا المنشور قدرًا كبيرًا من الاهتمام عبر الإنترنت حيث تجادل الآلاف حول ما يمكن أن يكون عليه الجسم إذا لم يكن طفلًا فضائيًا حقيقيًا.
ومن بين 2000 تعليق تحت منشور إيدو، وصفه البعض بأنه “عفريت”، بينما وصفه آخرون بأنه جنين بشري محنط يعود تاريخه إلى عصور ما قبل التاريخ.
حتى أن أحدهم ذهب إلى عبارة بسيطة: “إنه كائن فضائي صغير”.
بينما شعر الثاني بنفس الطريقة وهو يكتب بطريقة كوميدية: “إنهم بيننا”.
وذهب آخرون إلى تخمين أكثر منطقي، حيث قال أحدهم: “يبدو وكأنه طائر صغير”.
وقال رابع: “خذها لإجراء أشعة سينية مع أشخاص جديرين بالثقة والذين سيتعاملون مع المشكلة بشكل مناسب”.
لكن الصور أيضًا أثارت ذعر بعض الأشخاص بشكل خطير، حيث علق أحدهم: “لا أريد أن أنظر إليها بعد الآن، فهو يجعلني خائفًا. لم أكن لأتطرق إليها أبدًا، كم أنت شجاع!”.
وعاد إيدو منذ ذلك الحين إلى الكهف “لمواصلة البحث عن الأدلة” بينما يواصل سعيه لكشف الحقيقة وراء صديقه الجديد المحاصر
