أخبار محلية

إجتماع لدائرة العلاقات السياسية في مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الخيرية:

 

عقدت دائرة العلاقات السياسية في “مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الخيرية ” إجتماعها الأسبوعي عبر تطبيق موقع Zoom وعلى جدول أعمالها قضايا إجتماعية ووطنية وفي نهاية الإجتماع صدر عن الدائرة البيان التالي نصه :

إنّ المؤسسة بشخص رئيسها وأعضائها العاملين في لبنان وعالم الإغتراب يؤكدون على الثوابت التي بُنِيَتَ عليها المؤسسة في ترسيخ الوجود المسيحي الفاعل في لبنان وعالم الإنتشار بكافة أوجهه الإجتماعية السياسية الفكرية الحضارية ويشددون على الدور الفاعل لقادة الرأي الأحرار الشرفاء الغير منغمسين في “وسخ الداخل”، كما يشددون على دورهم الفاعل المنشود في إعادة وصل ما قطعته سياسة هؤلاء الساسة الميأوس منهم . كما يأملون إلى التطلع لدور ريادي مع الداخل من أجل إنقاذ لبنان من هذه المحنة والحقبة السوداء . إنّ الأزمة كبيرة وخطيرة وبوادرها ظهرت للعيان إنطلاقا من الفراغ في مؤسسات الدولة ويؤكد رئيس المؤسسة والأعضاء على مواصلة العمل من أجل خلاص الوطن ليتجاوز لبنانيو الداخل محنتهم والتحديات التي يعيشونها .
إنّ المؤسسة بشخص رئيسها وأعضاء مكتبها السياسي في أوروبا وعالم الإغتراب وبالتعاون مع مكتب لبنان يعملون على تأييد مُطلق لِما طرحته بكركي بشخص صاحب الغبطة فيما خصّ موضوع الحياد وهذا التأييد هو مطلق ومن دون شروط كما يفعل ساسة الداخل ، إنّ ما طرحه صاحب الغبطة من أجل إنقاذ لبنان هو أمر ضروري لأنّ لبنان لم يَعُد بإمكانه تحمّل وزر صراعات الأخرين وصراع المحاور . إنّ المؤسسة بشخص رئيسها ورئيس دائرة الإغتراب ومن خلال جولاتهم على البعثات الأجنبية في أوروبا وفي الولايات المتحدة الأميركية يسعون مع بعض الناشطين إلى المطالبة بالدعوة لعقد مؤتمر دولي تحت إشراف الأمم المتحدة تحصينا لمرتكزات وطن حر سيد مستقل من خلال طرح موضوع الحياد على بساط البحث .
إنّ المحنة التي تعصف بالوطن تُلقي بثقلها على واقع المواطنين الأبرياء والعُزّل ، وهي محنة من صنع أيادٍ خبيثة أبطالها بعض زعماء لبنان ، وهذه المحنة وفقًا لرأي أعضاء المكتب لمواجهتها يتطلب الأمر التضامن والتكاتف ونبذ الأحقاد ووضع اليد باليد شرط أن تكون الأيادي الممدودة أيادٍ طاهرة لا نجسة كالتي تُدير زمام أمور البلاد . إنّ في حالة التضامن والبراءة نستطيع أن نعبر بالوطن إلى شاطىء الأمان .
إنّ رئيس المؤسسة وأعضاء المكتب السياسي للمؤسسة يرفضون رفضًا كليا إعادة صياغة وثيقة بكركي ، ويرفضون مضمون ما تمّ تداوله عبر وسائل الإعلام اللبنانية من أنّ الحاضرين الذين مثّلوا أحزابهم في أخر جلسة نهار الخميس الماضي في 21 أذار في بكركي برعاية صاحب الغبطة وسيادة المطران أنطوان بو نجم أنّ هؤلاء طرحوا إعادة صياغة بعض بنود الوثيقة إنّ في الأمر مكيدة وإحتيال على واقع الأمور ويشوبه التطاول على هواجس الصرح البطريركي الذي عبّر في مضمون هذه الوثيقة عن ألم ومعاناة الشعب اللبناني وخصوصًا المسيحي والماروني تحديدًا . إنّ رئيس المؤسسة يستنكر إيفاد مندوبين عن الأحزاب ينتمون لغير مذاهب ، وهذا الأمر يُعتبر إهانة للصرح وإهانة للمارونية السياسية .
لمناسبة أسبوع الالام ، يتوجه رئيس المؤسسة وأعضائها بأصدق تعابير الموّدة والرحمة ويُطالب ساسة الأمر الواقع في هذا الاسبوع المقدس ذكرى أسبوع ألالام السيد المسيح أن يتعظوا ويعودوا إلى ضمائرهم فاحصين هذا الضمير الذي فقد أي حس ديني وخُلُقي ووطني . ويعتبرون هذا الأسبوع هو أقدس أيام السنة الطقسية وأكثرها روحانية ، وهو أيضا أسبوع مليء بالذكريات المقدسة في أخطر مرحلة من مراحل الخلاص وهو أهم فصل في قصة الفداء … لذلك يطلب رئيس المؤسسة وأعضائها من المؤمنين الصلاة والتوبة على نية السلام في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!