خاص الموقع

كتب الدكتور ميشال افرام تحت عنوان:

الام، الاخت، الابنة

ثلاث نساء لهن دور كبير في حياة الشباب.
-الام: تنجب بعد آلام كثيرة تنساها فور الولادة ليحل محلها الحب والعاطفة. قلب الام ينبض مع قلب الابن ويحس بفرحه وبحزنه.
الام تربي ابنها لكي تفتخر به
-الاخت: هي حنان بالكامل، يهمها مصلحة أخيها وتتصل به لتطمئن عليه. تصلي له وتعطف عليه وتتمنى له كل خير. تبكي مع أخاها وتضحك معه
-الابنة: تحب والدها، الذي يحضنها وتحب رائحة والدها وتكون مصدر عز وفخر له. فهي تكبر وتنمو مع والدها وعلى صيت والدها، تحزن إن عرفت أن والدها حزين.
أنهن ثلاث نساء يربط بينهن مع الاخ رابط الدم الذي لا يصبح ماءً.
إن الاخ، عند آلامه أو خوفه أو وقوعه في قلق يقول : يا أماه
وبعدها يقول أكثر: يا اختاه وأخيراً يهمس يا ابنتي.
أجمل شيء يحدث للرجل أن تكون له أم وأخت وابنة فكيف اذا كانت الام تساوي ملايين الامهات، و٣ أخوات تساوي ملايين الاخوات وابنة تساوي كل بنات العالم.
ثلاثتهن يشكلن قلب وعاطفة وفخر الابن.
تذكروا كيف أن أمنا مريم العذراء احتضنت ابنها يسوع بعد صلبه وذرفت الدموع.
إنه اسبوع الآلام فلا يمكننا الا أن نحس بآلام العذراء والابن يسوع.
حفظ الله الجميع من آب، أم، أخت، ابن وابنة.
الابن هو سند الأب الوحيد وهو مكمل له.
الابن يكن محبة وعاطفة للجميع ولكنه لا يظهرها.
أما الأب فهو المعلم العظيم الذي يضحي بكل شيء في سبيل الام، الابنة والابن.
نشركم أيهاالأب يسوع لأنك ضحيت بحياتك من أجل خلاصنا من خطايانا التي لا نزال نستمر بها وربما أكثر من قبل.
تحية الى الأب
تحية الى الام
تحية الى الاخت
تحية الى الابنة
تحية الى الابن
تحية الى الجميع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!