أخبار محلية

أستاذي بمناسبة اقتراب عيد المعلم

منذ نعومة أظافري، تعاقب على تعليمي أساتذة كبار علموني اللغات والحساب والتاريخ والجغرافيا والتربية…
كانت أيام جميلة جداً.
حالياً عندما ألتقي بأي أستاذ أنحني أمامه وأسلم عليه وأقبله فلولاهم لما وصلت الى ما أنا عليه.
تحية اجلال واحترام لجميع الاساتذة .
هذه الميزة فقدها الجيل الحالي.
والاستاذ والمعلم الأقوى في حياتي كان المرحوم والدي، فإلى والدي مليار تحية وسلام لأنه لولاه لما تعلمت كيفية التعاطي مع الناس والعمل وتحمل المسؤولية والشفافية وعدم الاكتراث للمال. معلم نادر قل مثيله، لا أزال حتى الآن والى الأبد أتبع نصائحه وتعاليمه إنه أنطوان مخايل افرام
رحمه الله
والى الجيل الحالي أسأل:
أين احترام الاستاذ؟
أين التعليم؟
أين الأخلاق؟
اذا كنتم أنتم من سيستلم البلاد فعلى الدنيا السلام
وتحية الى معلمتي الوالدة التي لا تزال تسديني النصائح وتعطي الحنان والعاطفة: أمثالك يا أمي فقدوا.. قلائل هن سيدات بيوت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!