
كتب الناشط السياسي ورئيس تحرير موقع OLN NEWS 👑 الإعلامي كارلوس أبو نجم على حسابه على الفيس بوك تحت عنوان:
من تأسيس الصهيونية العالمية الى الثورة الإسلامية الإيرانية بعد مجيء اية الله الخميني من منفاه في باريس ونهاية حكم الشاه الملكي الى الحروب الاهلية اللبنانية بعدما كادت طريق فلسطين تمر بجونيه بعدما اراد هنري كيسينجر اعطاء الفلسطينيين لبنان كوطن بديل إن استطاعوا كسب الحرب وترحيل المسيحيين..
الى الحرب بين ايران والعراق ونهاية الحكم البعثي وقتل صدام حسين..
الى نهاية القاعدة في افغانستان بعد هجمات الحادي عشر من ايلول فحرب سوريا وأوكرانيا وغزة…
كل هذا والعالم يتجه الى خريطة عالمية جديدة الى سايكس بيكو جديد وكسر الاحادية وتقاسم الموارد العالمية الإقتصادية من غاز وبترول وذهب وغيرها بحجج الإرهاب والدين …
إذن الموضوع كبير ومتشعب ومن يملك الاقتصاد يسيطر على العالم☝️
من الناحية الدينية فإن فكرة اليهود الدينية من النيل الفرات ساقطة عمليا ولن تصلح ابدا للتنفيذ وبالتالي ستبقى حبرا في كتبهم ومخيلاتهم الى الابد.
في المقابل فإن الفكر التطرفي لحركة حماس واخواتها وكل المنظمات الداعمة لها من الاخوان الى الحرس الثوري الايراني والتي تأخذ ايضا تعاليمها من الدين وتأتمر بالله مباشرة وتريد فرض الدين كشريعة لعيش باقي الديانات معها ويخضعون لسلطة الشريعة وهذا كله موجود في دستور حركة حماس الاسلامية.
فكلا المشروعين غير واقعيين وغير قابلين للتطبيق في ظل متغيرات عالمية وفي ظل العولمية والإنفتاح.
في النهاية لا خلاص الا بحل الدولتين ونبذ التطرف وإحلال السلام العالمي والسلام…