
مقرّ الاتحاد الأوروبي في بروكسل لنواب السيادة:
”أولويتنا أوكرانيا”…!
ضمّ الوفد اللبناني الذي كانت له محطات في البرلمان الاوروبي واللجان النيابية في استكهولم وبروكسل النواب فؤاد مخزومي،غسان سكاف، بلال عبدالله،راجي السعد،بلال الحشيمي،الياس حنكش،الياس اسطفان وأديب عبد المسيح.
المهم ان الصوت اللبناني وصل الى عواصم القرار لو متأخراً، أفضل من عدمه. ونادراً ما يكون للوفود اللبنانية مشروعاً جاهزاً لطرحه، الا ان رفع الملفات الضاغطة كان ضرورة.
عن أزمة النازحين السوريين وما تحمّله للبنان من أعباء متزايدة وفي ظل الوضع السياسي واللعب بعقارب تأجيل الانفجار، الا ان لا حلول واضحة في القريب والدعم مستمرّ للبنان كمجتمع مستضيف الى ان يحين وقت العودة الآمنة.
أما عن الأزمة الاقتصادية،وتحذير رئيس بعثة صندوق النقد الدولي الذي قابله المعنيون بتجاهل، فقدّم الوفد وجهة نظر من ناحية الاصلاحات وخطة التعافي لتجنّب الأسوأ.
كما نقل الوفد مطالب اساسية منها التعليم،واستطاع الحصول على مساعدات صحية.
في الاتفاق السعودي_الايراني، يُنظر اليه بجدية، شرط وضع حد لصناعة الكبتاغون او اللجوء للعقوبات في موقف مشابه للعقوبات الأميركية التي طالت مؤخّراً مصدرّي الكبتاغون في سوريا ونوح زعيتر وحسن دقو في لبنان.
عن رئاسة الجمهورية، لا جديد.
فرنسا مكلّفة بالدور الاوروبي وعلى المسؤولين ان يسرعوا في انتخاب رئيس للجمهورية لبدء الاصلاحات المطلوبة واعادة تفعيل مؤسسات الدولة.
وبينما يستكمل الوفد زياراته الأوروبية لاظهار موقف اللبنانيين ولانقاذ لبنان قبل فوات الاوان، وبينما محور ايران يضغط لايصال فرنجية رئيساً يبقى السؤال الاهم والابرز…
لما تبنى حزب الله ترشيح فرنجية مع العلم ان مرشحه مرفوض بقرار سعودي واضح؟
ولماذا يفتعل الخلاف مع باسيل لتعويمه وتصويب التعطيل مشكلة مارونية مارونية لاحتضان المعاقب المنبوذ؟
هل باسيل مرشّحه الرسمي؟
واين الوفد من القرارات الدولية؟
ساميا خداج – بقلمي✍🏻