*النهار*
-مجلس الوزراء غطاء مثقوب للتراجع والانكشاف
-“النهار” وImpactBBDO تحصدان 3 جوائز كبرى
في مهرجان ADFEST الآسيوي العالمي
-بن فرحان وعبد اللهيان سيجتمعان في رمضان والسعودية تستضيف القمة العربية في 19 أيار
نتنياهو يرضخ موقتا ً … تفاديا لحرب أهلية في إسرائيل
*نداء الوطن*
-باريس تستعجل “أي حلّ” لبناني… وماكرون يعتزم زيارة الرياض
-الحكومة كسرت “فرمان” برّي: دولة الباطل “ساعة”!
-موسكو تتمسّك بنشر أسلحة نووية في بيلاروسيا
-نتنياهو يرضخ للشارع: تعليق التعديل القضائي
*الأخبار*
– لعبة «بيبي»: أزمة إسرائيل باقية
-«غلطة الشاطر» تعيد التوقيت الصيفي
-موقف جنبلاط عبر وزير التربية أربك رئيسي المجلس والحكومة: قصة نبيه بري مع تقديم الساعة
-صفقة المطار: القرار عند ديوان المحاسبة | جدل قانوني… وأسئلة عن المالك والوسطاء
-الإعلام اللبناني يبخّ سمومه الطائفية: يا زمان الفيدرالية!
*اللواء*
-طي صفحة «الساعة».. وميقاتي أمام خيار الاعتكاف
-قلق دولي وعربي من الانحدار الطائفي في لبنان.. والقضاء يستدعي عون إلى التحقيق
-التوقيت الصيفي … أُمّ المعارك
-خطأ الساعة لا يُعالَج بخطأ أكبر..
*الجمهورية*
– باريس- الرياض: دنت الساعة الرئاسية
-هل هدد ميقاتي بالسفر وعدم العودة؟
-»ضحايا الساعة« لبنانيون لا طائفيون؟
-أكبر عملة بالليرة أقل من أصغر عملة بالدولار
-»دوحة جديدة« في القاهرة بمشاركة إيران؟
*الشرق*
-مَنْ عَظّم صغائر الأمور ابتلاه ربّ العالمين بكبائرها
-ميقاتي يعيد التوقيت الصيفي ويسكت الضخ الطائفي
-فيصل سنو في إفطار مقاصدي: رسالتنا عروبية إسلامية لبنانية
*الديار*
-عودة الحكومة الى التوقيت الصيفي تفكك «الصاعق الطائفي» ولا تلغيه
-البخاري يعمم استراتيجية التريث وباريس تجمد المقايضة الرئاسية ولم تنسفها
-قطاع الاتصالات على «شفير الهاوية»… «اسرائيل» تنتحر والعين على الحدود
*أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 28/03/2023*
*الأنباء الكويتية*
– لقاء رئيس الوزراء مع السنيورة وسلام بلور الحل.. والراعي اتصل برئيس الوزراء مبدياً ارتياحه للقرار
-عودة للتوقيت الصيفي.. وميقاتي: الفراغ مسؤولية القيادات السياسية والروحية
-لقاء «سيدة الجبل» يُدين التحريض الطائفي لشد عصب الجمهور
-الاتحاد الأوروبي: فليساعد اللبنانيون أنفسهم كي يساعدهم المجتمع الدولي
*الشرق الأوسط*
-ميقاتي يعيد لبنان إلى توقيت واحد
-تراجع تحت الضغط «المذهبي»… وبوصعب انتقد خطاب باسيل «المثير للغرائز»
*الراي الكويتية*
– ماكرون وبن سلمان تناولا هاتفياً مسائل الدفاع والطاقة
-لبنان: «عاصفة الساعة» مرّت بعد تداعيات هوجاء والتوقيت الصيفي… عاد
-لبنان: ميقاتي يتراجع عن قرار مد العمل بالتوقيت الشتوي
-المنظومة والعبث بالساعة اللبنانية
*الجريدة*
-لبنان: ميقاتي يتراجع عن «فتنة التوقيت»
*اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 28/03/2023*
*اسرار النهار*
■ستتجدد في اليومين المقبلين مشكلة تسعيرة المولدات اذا لم تصدر عن الوزارة المعنية بالدولار واعطاء خيار الدفع بالدولار او ما يقابله بالليرة لان احتساب الفاتورة الشهر الماضي ولد مشكلات كبيرة
■تردد ان الفضل في اخراج لبنان من عنق الزجاجة يعود لمسؤول سابق عمل على توفير الحل من وراء الكواليس
■عُلم أن مرجعاً كبيرا طلب من فريقه السياسي عدم الدخول على خط السجال أو التصريح في شأن ما حدث أخيراً، وكان حازماً في هذا الإطار
*اللواء*
■في خطوة لافتة، تناولت السفيرة الأميركية دوروثي شيا طعام الغداء الإثنين الماضي، قبل حلول شهر رمضان، إلى مائدة اللواء عباس إبراهيم في منزله الجنوبي في بلدة كوثرية السيّاد!
■وصْفُ رئيس التيار العوني «الشركاء في الوطن» بالمتخلفين والرجعيين أثار موجة انتقادات واسعة في صفوف حكماء التيار وبعض نوابه، الذين أبدوا علناً رفضهم لمثل هذا الخطاب الاستفزازي!
■من المتوقع أن يتحسن موقع مسؤول نقدي كبير بعد «جرعة دعم» خارجية تعزز وضعه بمواجهة خصومه السياسيين وغير السياسيين!
*نداء الوطن*
■ يقال إنّ نائباً سابقاً لا يزال ضمن مجموعات واتساب تخصّ الحزب الذي كان يترشح باسمه وكان نائباً عنه، رغم الخلاف السياسي الواقع بينه وبين الحزب.
■علم أنّ مرشحاً رئاسياً لم يلق قبولاً من بعض أطراف المعارضة يحاول الدخول مجدداً الى الحلبة الرئاسية من خلال أصدقاء في جهات دولية نافذة.
■يتردد أنّ مسؤولاً مصرفياً بارزاً يعتمد أسلوب التهكم والتهويل بالملفات، في كل مرة يُسأل فيها عن رأيه بأي اسم بديل له
*اسرار الجمهورية*
■ إستغرب أحد المسؤولين ما سماه التباكي المستمر من جهة سياسية على حقوق المسيحيين، ّفيما هذه الجهة تمارس هجوما عنيفا وحدها ً على كل المواقع المسيحية في الدولة.
■دولة غربية أعلنت سقوط العرض المتكامل الذي حاولت تسويقه ّ على أساس تسوية متكاملة لكنً أحد طرفي التسوية لا يزال مرشحا أساسيا.
■وعد رئيس دولة إقليمية مجاورة بأن يكون صوت لبنان في الاتحاد الأوروبي رفضا لمحاولات دمج النازحين السوريين في المجتمع.
*أبرز ما تناولته الصحف اليوم*
كتبت النهار
ربما لم ينظر جيّداً الرئيس نبيه بري، ومعه الرئيس نجيب ميقاتي، إلى النهاية غير السعيدة للعهد القوي، وما آل إليه الرئيس ميشال عون في نهاية عهده، والمُتغيّرات التي رافقت انتفاضة 17 تشرين، إذ رغم خنق الانتفاضة من الميليشيات مدعومة بالأجهزة الأمنية، إلا أن ما انكسر لا يمكن إصلاحه، وهيبة بعض أهل السياسة ذهبت إلى غير رجعة. والاذكى هو الذي يحسب حساب النهايات، فلا يصير منبوذاً على مثال كثيرين، ويشطب في لحظة كل ما أنجزه وبنى عليه. ولا يكفي الجمهور الذي اصطفّ لوداع رئيس لدى مغادرته القصر، لان التاريخ يحكم بطريقة مختلفة عن الأزلام.
ليس واضحاً بعد ما إذا كان الرئيس بري قد افتعل المشكلة أو أنه أخطأ التقدير، لأنه وهو الأكثر حنكة، ودراية بالوضع السياسي اللبناني المعقّد، لم يكن ليدفع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى قرار مماثل، يتوقّع أن تكون له تبعات، ولو لم يحسب أن تكون على هذا القدر من الاتساع والحدّة.
يرى البعض أنّ الرئيس بري نجح في جرّ خصومه السياسيين، المسيحيين تحديداً، إلى مستنقع موحل، وأحرق “مرشحي جعجع – باسيل”.
قد يكون بعض الأمر صحيحاً، إذ وسّع الخلاف الطائفي والمذهبي في البلد، لكن للأمر تداعيات ليس فقط على المسيحيين، وإنّما على مجمل الوضع.
أولاً: إن طريقة اتخاذ القرار تخلو من أية مسؤولية، ومن عدم إلمام تكنولوجي، ومن استخفاف بمجلس الوزراء.
ثانياً: إن القرار الذي اتخذه الرئيس ميقاتي أظهر تبعية، إذ أتى بعد رفض، وفي الأمر إساءة للموقع السني الأول في البلاد، وليس فقط إلى المسيحيين.
ثالثاً: إن إزاحة مجلس الوزراء، مجتمعاً، عن قرار حكومي، فيه استفرادٌ بالسلطة، وضربُ ما بقي من مؤسسات.
رابعاً: إن جرّ الخصوم إلى مستنقع، جعل البلد كلّه في الحضيض، وباتت عملية انتشاله أصعب من ذي قبل.
خامساً: إن جوقة “الردّيدة” التي أطلقتها في اليوم التالي كتلة “التنمية والتحرير”، جعلت المواجهة مع بري وليس مع صاحب القرار ظاهراً، أي الرئيس ميقاتي.
إن حملة التوقيت الصيفي لا علاقة لها بالدِّين، وبالصيام، وبرمضان، وبقبول الآخر، إنّما هي انتفاضة سياسية على الرئيسين معاً.
فالمسيحيّون رأوا قبل مدة في كلام الرئيس ميقاتي عن أن عديدهم في لبنان صار 19 في المئة، ما يُشبه التهديد والوعيد، إذ يحمل في طياته بلاغاً بأن عديدكم لا يسمح لكم بالتعجرف والاعتراض، وأن المناصفة القائمة (زوراً) هي منّة، فانتظر هؤلاء الفرصة السانحة للرد.
وأمّا الرئيس بري فالحساب معه يطول:
– “التيار الوطني الحر” في حرب مستمرة معه، ويعتبر أنه أفشل عهد الرئيس ميشال عون، وأن الفرصة باتت مؤاتية لتصفية الحساب بعد انتهاء الولاية.
– “القوات اللبنانيّة” وأحزاب مسيحيّة أخرى، تراه مُعطّلاً أيضاً للاستحقاق الرئاسي، عبر فرط عقد الجلسات وتطيير نصابها.
– والأحزاب المسيحية ومعها مرجعيّات دينية، ترفض أن يتفق “الثنائي الشيعي” على مرشّح مسيحي ويعملان على فرضه بقوة الأمر الواقع، خصوصاً بعد التقارب السعودي – الإيراني، وتخوفهم من انعكاسه لمصلحة الثنائي.
لهذه الأسباب وغيرها، كانت الانتفاضة، ولا علاقة للمسلمين والمسيحيين بها.
ماذا في تداعياتها الاضافية؟
إذا كان مُرشّحو باسيل – جعجع، وهم غير معروفين حتّى الساعة، خسروا السباق، فإن الأكيد أن مرشح الثنائي لن يحظى بأي غطاء مسيحي على الإطلاق بعد اليوم، وبالتالي فإن الانقسام سيدفع الى محاولة التوصل الى خيارات بديلة، أي في اتجاه الخيار الثالث.